روسية توحد أطفالها للدفاع عن أطفال فلسطين
أكتشفت أساتذة الفن التشكيلي، "سفيتلانا بيتشكوفا"، أن لا أحد فى بلدها يعرف شيئا عن فلسطين، وان الرواية الوحيدة الموجودة هي الرواية الاسرائيلية، التي تنفي وجود الفلسطينيين أصلا، وتصورهم فقط على أنهم "مجموعة ارهابيين يعكرون صفو حياة شعب اسرائيل المتحضرة".
ولذلك وهبت بيتشكوفا حياتها للدفاع عن الحقيقة، والتوعية بالظلم الذى تعرض له الشعب الفلسطيني وما يزال، فأصبح يومها يبدأ بفلسطين وينتهي بفلسطين، تقوم منذ صباح كل يوم باعطاء دروس عن فلسطين فى فصول مدرسية مختلفة، وتطلب من تلاميذها رسم علم فلسطين ولوحات لها للمشاركة فى المسابقة الفنية الروسية الدولية للاطفال، بعنوان "أنا أرسم فلسطين".
وفي يوم انصدمت بأطفال يقولون لها:
"عن ماذا تتحدثين؟ هذه اسرائيل، وقد زرناها ومشينا فى شوارعها، لماذا تريدين تسميتها فلسطين، وتخوض معهم نقاشا توضيحيا تقول بأنهم لا يقتنعون به، ولكن سرعان ما تغير تفكيرهم وكانت المفاجئة لا توصف حين قام أحد التلاميذ وقال أمام زملائه:
نعم معلمتنا على حق وهي تتحدث عن فلسطيبن التى تحتلها اسرائيل وهذه هي الحقيقة".
انها المرة الاولى التى يتحدث بها الأطفال جهرا".