الرئيس الألماني لا يؤيد تقليص الدعم العسكري لأوكرانيا، والحكومة تتحدث عن تقليص مادي

الرئيس الألماني لا يؤيد تقليص الدعم العسكري لأوكرانيا، والحكومة تتحدث عن تقليص مادي

الرئيس الألماني لا يؤيد تقليص الدعم العسكري لأوكرانيا، والحكومة تتحدث عن تقليص مادي

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس على أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا في تصديها للغزو الروسي، على الرغم من نيّة برلين خفض الموازنة المخصّصة لمساعدة كييف بمقدار النصف في العام 2025.

وجاء في منشور للمستشار الألماني على منصة إكس أن "ألمانيا هي أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا وستبقى كذلك".

فيما أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه لتخفيض الأموال المخصصة للدعم العسكري الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا.وقال شتاينماير في مدينة شوبورن المجرية إن ألمانيا تقدم أكبر دعم عسكري في أوروبا للدولة "التي تتعرض لهجوم من روسيا".

وأضاف شتاينماير أن الحكومة الألمانية ذكرت مرارا وتكرارا أسباب ذلك علنا، وأردف: "ولذلك أتوقع أيضا أن تظل ألمانيا أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا". من جانبه

وألمانيا هي ثاني أكبر مساهم في تقديم المساعدات لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.

وكان فولفغانغ بوشنر نائب المتحدث باسم حكومته قد نفى صحة ادعاءات بأن ألمانيا تعتزم الحد من دعمها لأوكرانيا بسبب ضيق الميزانية. وقال بوشنر الاثنين في برلين: "ألمانيا لا تزال ملتزمة تماما، وتنطبق هنا كلمة المستشار بأن الدعم لأوكرانيا سيستمر طالما كان ذلك ضروريا، وأنه لا يمكن لأحد - وخاصة الرئيس الروسي - أن يأمل في أن يتراجع هذا الدعم".

وأضاف بوشنر للصحافيين أنّ "التقارير التي تلمّح إلى أنّنا نخفّض المساعدات غير دقيقة".

وأكد بوشنر أنه لن يتغير شيء في الإصرار على دعم أوكرانيا التي تتعرض لهجوم من روسيا، موضحا أنه من المقرر تسليم أربعة أنظمة دفاع جوي من طراز "إيريس-تي" هذا العام لأوكرانيا، بالإضافة إلى عشر دبابات "جيبارد" المضادة للطائرات، و16 مدفع "هاوتزر" ذاتية الدفع، و10 دبابات قتالية من طراز "ليوبارد"، وطائرات مقاتلة مسيرة وعدة آلاف من الطلقات المدفعية وذخائر الدبابات.


Share:


آخر الأخبار