تحديثات 4 نوفمبر 2024: صرخات استغاثة وعشرات الشهداء بالشوارع

تحديثات 4 نوفمبر 2024: صرخات استغاثة وعشرات الشهداء بالشوارع

 

 العدوان الإسرائيلي على غزة: حصيلة مرعبة وصرخات استغاثة من شمال المدينة

تحديثات 4 نوفمبر 2024: في تطور خطير، تواصلت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43,341 وإصابة أكثر من 102,105 آخرين، 72% منهم من النساء والأطفال، وفقًا لتقارير وزارة الصحة في غزة. هذه الإحصائيات تعكس استمرار حالة القلق الإنساني المتزايد في القطاع، حيث تتعرض المستشفيات للخطر وتزداد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية بشكل ملح.

  • عشرات المستوطنين  يعتدون على ممتلكات الأهالي ويحرقون عددا من السيارات في مدينة البيرة بالضفة
  • عدد من الاصابات في قصف من مسيرة صهيونية استهدفت منزلًا في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مستشفى العودة شمال غزة: المستشفى محروم من إمدادات الوقود اللازم لتزويده بالكهرباء منذ 5 أكتوبر الماضي، ومنظومة الإسعافات خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها بشكل مباشر من الاحتلال
  • صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى: حالة استنفار مع تجدد الهجمات على شمال فلسطين المحتلة.
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: يجب تفكيك حماس:
  • يسرائيل كاتس يصر على عدم السماح بعودة الحركة إلى غزة وضرورة إعادة الرهائن.
  • حزب الله يبث مشاهد لاستهداف جنود إسرائيليين عمليات في جنوب لبنان تؤجج الوضع على الحدود.
  • قضية التسريبات الأمنية تهز مكتب نتنياهو: اعتقال مستشار رئيس الوزراء وتزايد الاتهامات بالتجسس والتضليل.
  • قصف مستشفى كمال عدوان في غزة: تدمير قسم الأطفال واستغاثة عاجلة لحماية المرافق الصحية من العدوان المستمر.
  • نتنياهو يطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني: تصعيد خطابي من الحدود مع لبنان ومخاوف من تمدد الصراع.
  • الرئيس يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية

قصف إسرائيلي متواصل
شهدت غزة موجة جديدة من القصف الجوي الذي استهدف مناطق سكنية ومرافق صحية. إحدى الهجمات التي أثارت قلقًا واسعًا كانت قصف مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، حيث دمر القصف قسم الأطفال وألحق أضرارًا جسيمة بمرافق المستشفى. د. حسام أبو صفية، مدير المستشفى، قال: "نحن في حالة انهيار كامل. القصف لا يتوقف، ونعاني من نقص حاد في الوقود والمواد الطبية. نحتاج لحماية عاجلة لمرافقنا."

هذا التصعيد يأتي بعد فترة من الهدوء النسبي، والتي سُمح خلالها بإدخال بعض المساعدات الإنسانية، لكن الوضع الآن يعود إلى المأساة مع تجدد الأعمال العدائية.

 

التحذيرات الدولية

 بدأ المجتمع يعبر عن قلقه العميق إزاء التصعيد. في مؤتمر صحفي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن "المدنيين هم من يدفعون الثمن دائمًا في الصراعات،" وأضاف: "يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتجنب استهداف المدنيين."

 

الوضع في الضفة الغربية

من جانبها، تواصل الحكومة الإسرائيلية التأكيد على ضرورة التعامل مع التهديدات الأمنية المتزايدة في الضفة الغربية. وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال في اجتماع مع قادة الأمن: "إذا لم نتخذ خطوات شاملة في الضفة، فإن تل أبيب ستكون في خطر مباشر/" وأكد على أهمية التنسيق بين الوحدات العسكرية المختلفة لضمان التصدي لأي تصعيد محتمل.

 

الوضع الصحي والإنساني

مع تصاعد العنف، أصبحت المستشفيات في غزة تعاني من ضغط هائل. العديد من المرافق الصحية توقفت عن العمل بسبب القصف ونقص الوقود. منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانًا عاجلًا تطالب فيه المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الوضع الصحي في غزة. في البيان، أكدت أن "الوقت ينفد، والمرافق الصحية تتعرض للهجمات بشكل مستمر، مما يعيق تقديم الرعاية اللازمة."

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مستشفيات كمال عدوان والعودة والأندونيسي في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى أضرار كبيرة في المنشآت الصحية.،وفقًا لمصادر طبية، تعرض مستشفى كمال عدوان للقصف المدفعي المباشر، حيث استهدف القصف أقسام المبيت وحضانة الأطفال وساحة المستشفى، مما أسفر عن إصابة طفل بجروح خطيرة.

وفي تفاصيل أخرى، قُصِف محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، بينما تعرضت بوابة مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا لإطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية، هذه الهجمات تأتي في إطار العدوان المستمر الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 43,341 مواطنًا وإصابة 102,105 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في وضع إنساني متدهور.

مع استمرار هذا العدوان، تتزايد المخاوف بشأن تأثيره على الخدمات الطبية والإنسانية في غزة. لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، مما يضاعف من التحديات التي تواجهها الجهات الإنسانية.

 

الاستجابة الإنسانية

على الصعيد الإنساني، تسعى العديد من المنظمات غير الحكومية إلى تقديم المساعدات للأهالي المتضررين. المنظمة الدولية للهجرة أعلنت عن بدء عمليات توزيع المساعدات الغذائية والطبية، لكن الضغوط الأمنية والقيود على الحركة تعيق وصول المساعدات إلى المحتاجين.

 

التوترات على الحدود اللبنانية

إلى جانب التصعيد في غزة، تشهد الحدود اللبنانية توترات متزايدة. حزب الله، الذي يعتبر القوة الرئيسية في لبنان، بدأ يبث مقاطع مصورة لاستهداف جنود إسرائيليين، مما زاد من حدة التوترات. أحد القادة العسكريين في الحزب، الذي رفض الكشف عن اسمه، أكد في تصريحات صحفية أن "ردنا سيكون قاسيًا على أي انتهاكات للسيادة اللبنانية."

 

تحذيرات إسرائيلية

في المقابل، وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصر على ضرورة "تفكيك حركة حماس"، معتبراً أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إعادة جميع الرهائن المحتجزين، وأشار إلى أن إسرائيل لن تسمح بعودة الحركة إلى غزة، مؤكدًا أن "الأمن الإسرائيلي فوق كل اعتبار."

الوضع الراهن في غزة والضفة الغربية يفرض تحديات كبيرة على جميع الأطراف. العنف المستمر والعمليات العسكرية من الجانبين تعكس انزلاقًا متزايدًا نحو دوامة جديدة من الصراع. في ظل هذه الأوضاع، يبقى الأمل في التوصل إلى حل سلمي بعيد المنال، بينما يستمر المدنيون في دفع الثمن.

 قصف حوي ومدفعي متواصل على بيت حانون وجباليا شمال قطاع غزة

قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر ثلث شرق قلقيلية بالضفة الغربية

مصادر عبرية: أظهرت نتائج تشريح جثة الشهيد يحيى أبو إبراهيم أنه "لم يأكل شيئاً خلال آخر 72 ساعة من استشهاده".

صحيفة يديعوت أحرونوت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى زيارة كانت مقررة إلى المطلة، اليوم، بعد انفجار طائرة مسيّرة لحزب الله قبل 20 دقيقة من وصوله.

 

النداء الإنساني

خلال هذا الوضع الكارثي، يظل النداء الإنساني حادًا، حيث تحتاج غزة إلى الدعم الفوري لإنقاذ الأرواح. ولعل العالم يتجه نحو التحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة، التي تؤكد أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل تزيد من آلام الأبرياء.

 

الرئيس يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية

 استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، نقلاً عن وفا.

وأطلع سيادته، أبو الغيط على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية، ولتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود العربية والدولية المأمولة خلال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في مدينة الرياض، التي ستعقد في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.


توقعات فوز الرئيسة مايا ساندو

تتحدث الانتخابات الرئاسية في مولدوفا عن احتمال فوز الرئيسة مايا ساندو، التي تتبنى سياسات مؤيدة لأوروبا، على منافسها المؤيد لروسيا ألكسندر ستويانغولو، يُعتبر هذا الحدث مهمًا في السياق الجيوسياسي للمنطقة، حيث تسعى ساندو لتعزيز العلاقات مع المؤسسات الأوروبية.