ارتبط اسمها بانتهاكات حقوق الإنسان: ما هي وحدة شييطت وما دورها في "إنزال البترون" شمال لبنان؟

ارتبط اسمها بانتهاكات حقوق الإنسان: ما هي وحدة شييطت وما دورها في "إنزال البترون" شمال لبنان؟

تعتبر "وحدة شييطت 13" واحدة من أبرز وحدات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذت العديد من العمليات العسكرية الخاصة التي تشمل مهام بحرية وبرية وجوية. 

ومنذ تأسيسها عام 1949، أثبتت هذه الوحدة قدرتها على تنفيذ عمليات معقدة وحساسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ومع تصاعد التوترات في المنطقة، أصبحت "شييطت 13" محط أنظار العالم بسبب دورها المحوري في العمليات العسكرية، مما أثار العديد من التساؤلات حول أساليبها وأهدافها.

 تُعد هذه الوحدة واحدة من الوحدات الخاصة الرائدة في الجيش الإسرائيلي، وقد لعبت دورًا فعالًا في جميع الحروب الإسرائيلية منذ تأسيسها.

تتعدد مهام "وحدة شييطت 13"، حيث نفذت عمليات خاصة بحرية وبرية وجوية، مما جعلها ركيزة أساسية في الاستراتيجيات العسكرية الإسرائيلية.

مع بدء العمليات العسكرية في غزة، لعبت "شييطت 13" دورًا محوريًا كذراع إضافية لفرقة المشاة 162، وكانت من أوائل القوات التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي، مما أثار قلقًا دوليًا حول العمليات العسكرية في المناطق المدنية.

تأسست الوحدة في عام 1949، وتم تطويرها في عام 1979 على يد عامي أيالون لتصبح واحدة من الوحدات الخاصة الأكثر كفاءة في الجيش الإسرائيلي. 

ومن بين الشخصيات البارزة التي خدمت فيها وزير الجيش الإسرائيلي الحالي، يوآف غالانت. 

بمرور الوقت، أصبحت الوحدة رمزًا للقدرة العسكرية الإسرائيلية، حيث نفذت مهام سرية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

ومع ذلك، ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان. 

فقد تم تعليق عملها مؤقتًا في عام 2004 بعد شكاوى من منظمات حقوقية، حيث اتهم جنودها بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين دون سبب واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في جنين. 

وأشار بعض الجنود خلال الاستجوابات إلى عدم تلقيهم تعليمات تمنع ذلك، مما أثار المزيد من الجدل حول أساليب العمل في الوحدة.

كما أن الوحدة ارتبطت بحادثة "أسطول الحرية" التركي في عام 2010، الذي كان يهدف لفك الحصار عن غزة. 

الهجوم الإسرائيلي على الأسطول أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العديد، مما أثار غضبًا دوليًا واسعًا.

في أحدث التطورات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية في شمال لبنان، حيث اعتقلت القوات الاحتــلال قائدًا في حزب الله، وهو عماد أمهز، الذي يعمل كقبطان بحري ويتلقى تعليمه في معهد مدني.