إنجاز سبيس إكس التاريخي يشعل فتيل نظريات المؤامرة!

إنجاز سبيس إكس التاريخي يشعل فتيل نظريات المؤامرة!

إنجاز سبيس إكس التاريخي يشعل فتيل نظريات المؤامرة!

حققت شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك إنجازًا تاريخيًا بتنفيذ أول عملية سير فضائي تجاري غير احترافي في العالم، في إطار المهمة الطموحة "Polaris Dawn". 

ورغم أهمية الحدث، أثار غضب أصحاب نظريات المؤامرة، الذين ادعوا أن الشركة قامت بخداع الجمهور وأن الحدث مزيف، على غرار الادعاءات التي أحاطت بهبوط الإنسان على القمر.

وتفاعل مستخدمو منصة "X" مع الحدث، حيث صرح جيمس دوتي قائلاً: "يبدو هذا مزيفًا تمامًا كما زورت ناسا الهبوط على القمر". 

بينما قال ifxgabriel: "لن أصدق هذه الأمور حتى أسافر بنفسي إلى الفضاء. أي شخص لديه عقل يدرك أن الأمر كله مزيف". 

وكما هو متوقع، انتشرت هذه المزاعم دون وجود أي أدلة تدعمها، في إشارة إلى أن "سبيس إكس" لم تزور عملية السير في الفضاء خلال المهمة. 

هذه الادعاءات ليست جديدة، بل تأتي في سياق سلسلة من نظريات المؤامرة التي تستهدف الأحداث الفضائية الكبرى، ولن تكون هذه على الأرجح الأخيرة.

مهمة "Polaris Dawn" انطلقت في صباح الثلاثاء الماضي، حيث نقلت أربعة رواد فضاء غير محترفين على متن مركبة Crew Dragon. 

تضمنت المهمة عدة أهداف معقدة، من بينها إيصال المركبة إلى مسافة أبعد من أي مركبة أخرى منذ بعثات أبولو التي وصلت إلى القمر في الستينيات والسبعينيات. 

لتحقيق هذا الهدف، كان على Crew Dragon المرور عبر حزام إشعاع فان ألين، وهي منطقة ذات إشعاع شديد الخطورة على صحة رواد الفضاء وأداء المركبة. 

ورغم تلك التحديات، نجحت المهمة في تجاوزها دون أي مشكلات كبيرة.

التحدي الأكبر تمثل في خروج قائد المهمة، جاريد أيزكمان، وأخصائية المهمة، سارة غيليس، إلى الفضاء مرتديين بدلات جديدة لم تُختبر سابقًا في بيئة الفضاء. 

وقد بثت "سبيس إكس" العملية مباشرة، التي استغرقت نحو ساعتين، بينما قضى أيزكمان وغيليس حوالي 10 دقائق فقط خارج المركبة.

خلال خروجه إلى الفضاء، قام أيزكمان بتنفيذ حركات مخططة لاختبار البدلة الفضائية، وكررت غيليس نفس الإجراءات بعد عودته. 

ومع ذلك، لم يقتنع أنصار نظريات المؤامرة بهذه التجربة.

تجدر الإشارة إلى أن نظريات المؤامرة حول هبوط الإنسان على القمر استمرت لأكثر من 50 عامًا رغم توفر الأدلة التي تدحضها. 

ومن بين المزاعم المتداولة أن بعض جوانب صور بعثات أبولو، مثل اتجاه الظلال وعدم ظهور النجوم، هي أدلة على التزييف. لكن كل هذه الادعاءات تم تفنيدها علميًا.


Share:


آخر الأخبار