التخفيف من أعراض الرمد الربيعي
أشارت دراسة جديدة الى انه من الممكن اليوم علاج الإصابات البالغة في عين واحدة، عن طريق استخدام الخلايا الجذعية من العين الأخرى.
هذا ونشرت نتائج البحث الأولية مؤخراً في دورية "ساينس أدفانسيس".
وأخذ العلماء عينة صغيرة من أعين سليمة، لتنمية خلايا جذعية في المختبر، ثم زرعوها في الأعين المصابة. وخضع 4 من المرضى للزراعة في التجارب الأولية.
وكان أول شخص منهم فيل دورست، وهو رجل من ألاباما اصيب بحرق كيميائي جعله كفيفا في عينه اليسرى، وغير قادر على تحمل الضوء، مع معاناة من الصداع بشكل متكرر.
هذا و تمكن المريض بعد إجراء الجراحة له باستخدام خلايا من عينه اليمنى، من الرؤية بما يكفي لقيادة سيارته .و تضمنت هذه التقنية التجريبية أخذ خزعة صغيرة من الخلايا الجذعية من العين السليمة، ثم توسيعَها وتنميتَها في مختبر بمعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن و بعد أسبوعين، تمت إعادة الخلايا لزرعها في العين المصابة.
وتجدر الإشارة اخيرا الى ان ما يميز هذه التقنية الجديدة هو استخدام أنسجة المريض الخاصة، وليس أنسجة متبرع قد يرفضها الجسم. كما انها أفضل من إجراء مختلف يأخذ قطعة كبيرة من الخلايا الجذعية من عين سليمة لاستخدامها على العين المصابة، حيث إن ذلك قد يشكل مجازفة بإتلاف العين السليمة.