سرقة تمثال برونزي من سياتل يكرّم ضحايا هيروشيما
تعرّض تمثال برونزي يكرّم ضحايا القصف الذرّي على هيروشيما في اليابان، للسرقة من حديقة السلام في سياتل، الجمعة، بحسب تقارير وسائل إعلام أميركية.
يجسّد التمثال الفتاة ساداكو ساساكي، البالغة من العمر 12 عاماً، التي توفيت بسرطان الدم الناجم عن التعرّض للإشعاع، بفعل القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما عام 1945.
تحولت ساساكي لرمز مناهض للحرب في جميع أنحاء العالم، وتم نصب التمثال في سياتل تخليدا لذكراها في عام 1990، و تم تمويل المشروع من قبل الناشط في مجال السلام فلويد شموي.
وتقول وسائل الإعلام المحلية إنه تم اكتشاف فقدان تمثال ساساكي ساداكو من متنزه السلام في سياتل يوم الجمعة ولم يتبق منه سوى قدميه.
و إن إدارة الحدائق والترفيه في سياتل قدمت تقريرا للشرطة بتهمة السرقة من الدرجة الأولى والأذى الخبيث، وهناك تكهنات بأن التمثال تم استهدافه بسبب ارتفاع أسعار النحاس.
وكان التمثال من المعالم المحبوبة في سياتل، التي تضم جالية يابانية كبيرة. إذ يتم وضع الأمنيات على شكل أوراق الأوريغامي بانتظام عند قدميّ الفتاة.
وفي عام 2003، قام أحد المخربين بقطع الذراع اليمنى للتمثال، وتم ترميمه بعد ثمانية أشهر، باستخدام أموال تم جمعها في اليابان والولايات المتحدة.