عواصف تضرب جنوب الولايات المتحدة
اجتاحت عاصفة قوية جنوبي الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وتسبب في أضرار واسعة بفعل سلسلة من الأعاصير التي ضربت عدة ولايات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فقد شهدت ولايات ألاباما، وأركنساس، وجورجيا، ولويزيانا، وميسيسيبي، ونورث كارولينا، وتكساس، تشكّل عشرات الأعاصير، مما أدى إلى تعطل الرحلات الجوية وإلغاء بعضها في مطارات المنطقة، في وقت تزامن مع ازدحام حركة السفر بمناسبة موسم الأعياد.
وفي ولاية ميسيسيبي، أكد الحاكم تيت ريفز، مقتل شخصين نتيجة الطقس القاسي، أحدهما في مقاطعة آدامز والآخر في مقاطعة لوندز، إلى جانب تسجيل عدة إصابات أثناء تقييم السلطات للأضرار الناجمة عن العاصفة.
وفي نورث كارولينا، سُجلت وفاة أخرى مرتبطة بالعاصفة في مقاطعة إيريديل، كما أعلنت شرطة مقاطعة برازوريا في ولاية تكساس عبر فيسبوك، أن إعصارًا ضرب منطقة ليفربول جنوب هيوستن، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
وفي شمال مدينة هيوستن، أفادت إدارة الأمن الداخلي والطوارئ في مقاطعة مونتغومري أن إعصارًا ألحق أضرارًا بأكثر من 300 مبنى، وأسفر عن إصابات طفيفة بين 8 إلى 10 أشخاص.
وفي مدينة أثينا بولاية ألاباما، أشارت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية عبر منصة "إكس"، إلى أن إعصارًا ضرب المنطقة برياح بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة، مع عرض مسار أقصى وصل إلى 160 ياردة.
وكان مركز التنبؤ بالعواصف قد أصدر تحذيرًا نادرًا من "خطر معتدل"، وهو المستوى الرابع من خمسة على مقياس التهديد، شمل أجزاء من ميسيسيبي ولويزيانا.
كما أصدر تحذيرًا شديد الخطورة بشأن الأعاصير في مناطق جنوب شرق أركنساس، ووسط وجنوب غرب لويزيانا، وجنوب غرب ميسيسيبي، وجنوب شرق تكساس، السبت.
وتشير الدراسات إلى أن تغير المناخ يسهم في زيادة وتيرة وشدة الأحوال الجوية القاسية، بما في ذلك العواصف الرعدية والأعاصير.
ووفقًا للأبحاث، فإن تغير المناخ يزيد من عدم استقرار الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تفاقم حدة الأعاصير، على الرغم من انخفاض عددها الإجمالي.