لماذا رفضت السويد استقبال جرحى غزة؟

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عمل إنساني تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وأصابها بـ10 طلقات.
وأوضح دوجاريك أن السيارة كانت تحمل بوضوح شارة الأمم المتحدة، وأن النيران استهدفت النوافذ الأمامية، بينما كانت السيارة جزءًا من قافلة تم التنسيق الكامل لتحركها مع الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الموظفين اللذين كانا في السيارة لم يُصبا بأذى.
وشدد على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية المدنيين وضمان توفير احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والماء والمأوى في غزة، وذلك يشمل الأشخاص الخاضعين لأوامر الإخلاء، الذين يجب أن يتوفر لهم وقت كافٍ ومناطق آمنة للانتقال إليها.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتعاقبة في غزة، بما في ذلك 12 أمرًا صدر في أغسطس، أدت إلى نزوح 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة منذ بدء الحرب.
وحذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من أن أوامر الإخلاء تعرض المدنيين للخطر بدلاً من حمايتهم، حيث تُجبر العائلات على الفرار تحت نيران القصف، وتحمل معهم القليل من ممتلكاتهم إلى مناطق ضيقة وغير آمنة.
في الأشهر الأخيرة، تغيرت مساحة المنطقة الإنسانية في غزة عدة مرات وسط التصعيد العسكري. حاليًا، تبلغ مساحة المنطقة حوالي 42 كيلومترًا مربعًا، أي 11% من إجمالي مساحة القطاع، ويقيم فيها نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة، وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي.