توقيف صحافية تركية بتهمة "إهانة الرئيس"  

توقيف صحافية تركية بتهمة "إهانة الرئيس"  

توقيف صحافية تركية بتهمة "إهانة الرئيس"  

 اسطنبول- وكالات- أوقفت الصحافية التركية سديف كباش ووضعت رهن الحبس الاحتياطي السبت بتهمة "إهانة الرئيس" بعدما استشهدت بمثل على الهواء مباشرة فسّر أنه يستهدف الرئيس رجب طيب إردوغان، كما أعلن محاميها.

وقالت الصحافية المعروفة على نطاق واسع في تركيا الجمعة عبر محطة "تيلي1"، "هناك مثل شهير جدا يقول إن الرأس المتوج يصبح أكثر حكمة. لكننا نرى أن ذلك ليس صحيحا. الثور لا يصبح ملكا بدخول القصر، بل إن القصر يصبح حظيرة".

كما نشرت الصحافية هذا "المثل الشركسي" على حسابها على تويتر حيث يتابعها نحو 900 ألف مشترك.

وقال محاميها أوغور بويراز مساء السبت، إن كباش التي أوقفت ليل الجمعة السبت في منزلها في اسطنبول، استجوبت ثم وضعت رهن الحبس الاحتياطي.

وكتب وزير العدل التركي عبد الحميد غول على تويتر "أنا ألعن الكلمات القبيحة التي تستهدف رئيسنا".

وعلقت نقابة الصحافيين التركية بالقول إن "توقيف سديف كباش بتهمة" إهانة الرئيس "اعتداء خطير على حرية التعبير".

وتواجه كباش عقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى 5 أعوام، بسبب تدوينة لها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تدعو فيها الأتراك لـ"عدم نسيان اسم القاضي الذي أوقف التحقيق في مزاعم فساد".

وافاد موقع "المرصد" الجمعة ان صحيفة "حرييت" التركية قالت إن النيابة العامة أعدت لائحة اتهامات تخص كباش، جاء فيها أن المذيعة "استهدفت الأشخاص الذين شاركوا في الحرب ضد الإرهاب وأطلقت تهديدات".

وقالت كباش في التدوينة التي تسببت في الأزمة: "لا تنسوا اسم القاضي الذي قرر ألا يتعقب التحقيق في مزاعم الفساد في 17 ديسمبر 2013"، عندما أمر القاضي بإغلاق ملف هذه القضية.

وطالت مزاعم الفساد المذكورة في التدوينة وزراء ومسؤولين كبار في حكومة رئيس الوزراء السابق رجب طيب أردوغان، وأدت إلى إطاحة 4 وزراء وإعادة تعيين المئات من رجال الشرطة وأعضاء النيابة العامة والقضاة.

واعتقلت كباش في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي من بيتها، ثم أخلي سبيلها بعد التحقيق معها أمام النائب العام.

 


Share:


آخر الأخبار