ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
أعلن المرشح دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره، أعرب ترامب عن شكره للشعب الأمريكي قائلاً: “أشكر الشعب الأمريكي على هذا الشرف العظيم الذي منحتموني إياه لأكون الرئيس السابع والأربعين”. وأشار إلى فوزه في التصويت الشعبي وحصوله على نحو 315 صوتًا في المجمع الانتخابي، إلى جانب تحقيق الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب.
وصف ترامب هذا الفوز بأنه أعظم عملية سياسية في تاريخ الولايات المتحدة، قائلاً إنها ستصل بمستوى السياسة الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، مشدداً على التزامه بمساعدة البلاد في معالجة جروحها وإصلاح حدودها. وأضاف: “لقد صنعنا التاريخ، وتجاوزنا العديد من العقبات، وهذا نصر لم تشهد الولايات المتحدة مثله من قبل”.
وأكد ترامب التزامه بالدفاع عن مستقبل الشعب الأمريكي قائلاً: “سأكافح من أجل عائلاتكم ومن أجلكم ومن أجل مستقبل يستحقه أبناؤنا”. وأعرب عن سعادته بهذا النصر، واصفاً إياه بأنه من أسعد لحظات حياته، معتبراً أن الولايات المتحدة ألقت على عاتقه مسؤولية كبيرة.
كما عبر عن شكره لزوجته ميلانيا التي وصفها بالسيدة الأولى الجميلة، وهنأ نائبه جي دي فانس على دوره في “مواجهة المعاقل الإعلامية المعادية”. وتعهد بمواصلة النضال من أجل أحلام الأمريكيين ومستقبل أطفالهم، مشيراً إلى أن هذه العودة التاريخية ستعقبها نهضة اقتصادية بقيادته.
وفيما يتعلق بسياسات الهجرة، قال ترامب إنه سيغلق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين، مؤكداً التزامه بتوفير فرص العمل وتنشيط الاقتصاد. وتابع: “لدينا كميات نفط كبيرة تفوق تلك الموجودة في السعودية وروسيا، وسنعمل على تسديد ديوننا وتحقيق أمور لا يستطيع أحد القيام بها”.
وأشار ترامب إلى التنوع الكبير في قاعدة ناخبيه من مختلف الطبقات والأطياف، مؤكداً أن هذا الفوز يمثل توافقًا تاريخيًا في المجتمع الأمريكي، حيث يسعى حزبه لتحقيق الأمان والتعليم الجيد للأجيال المقبلة.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تخض أي حروب خلال فترة رئاسته السابقة، وأنه حقق انتصارات على تنظيم “داعش”. وأكد أنه يسعى لاستعادة أمجاد الولايات المتحدة وتقديم أفضل مستقبل للشعب الأمريكي.
وختم ترامب كلمته بالدعوة لتجاوز الانقسامات وتوحيد الصفوف من أجل إعادة البلاد إلى مكانتها، قائلاً: “إنه لشرف عظيم، ولن أخذلكم. الله أنقذني لينقذ البلاد”.