اعتقالات في جامعة مينيسوتا: الشرطة الأمريكية توقف 11 متظاهراً مؤيداً لفلسطين
أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الثلاثاء، أن الشرطة اعتقلت 11 متظاهراً مؤيداً لفلسطين داخل مبنى إدارة جامعة مينيسوتا.
وذكرت شبكة “سي بي أس” أن الاعتقالات جاءت بعد أن أصدرت الجامعة تنبيهاً طارئاً، يوم الاثنين، يفيد بأن المتظاهرين اقتحموا قاعة موريل في مينيابوليس، ما أدى إلى تضرر بعض الممتلكات وتعطيل الدخول والخروج من المبنى.
المبنى يقع في حرم إيست بانك ويضم المقر الإداري للجامعة. ونص التنبيه على ضرورة خروج الأشخاص المتواجدين داخله بأمان في حال استطاعوا ذلك.
الاحتجاج كان بتنظيم مجموعة طلابية تُدعى “طلاب جامعة مينيسوتا من أجل مجتمع ديمقراطي”، التي تطالب الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات الداعمة لإسرائيل، وهو طلب رفضه مجلس إدارة الجامعة في أغسطس، رغم استمرار المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
وأحضر المحتجون معهم الخيام والإمدادات، معلنين نيتهم البقاء حتى تُلبى مطالبهم. وأظهر مقطع فيديو على الإنترنت كراسي مكدسة أمام أحد الأبواب الخارجية للمبنى. وقال ميرلين فان ألستين، أحد منظمي الاحتجاج، قبل الاعتقالات: “نخطط للبقاء حتى يطردونا بالقوة. لن يغادر المتظاهرون حتى تُستجاب مطالبنا أو يُجبروا على المغادرة.”
يأتي هذا الحدث في إطار موجة واسعة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي تشهدها الجامعات الأمريكية، حيث أقام المتظاهرون مخيمًا احتجاجيًا داخل الحرم الجامعي تم تفكيكه لاحقًا من قبل السلطات. ورغم الاعتقالات، تستمر الحركة الاحتجاجية بدعوات التضامن مع غزة والمطالبة بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل.
