“دولار تري” تعلن رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية

انضمت سلسلة المتاجر “دولار تري” إلى قائمة متزايدة من سلاسل التجزئة الكبرى، مثل “وول مارت” و”بست باي”، التي أعلنت عن نيتها رفع الأسعار على منتجاتها بعد فرض رسوم جمركية على البضائع المستوردة.

اشتهرت “دولار تري” ببيع سلع رخيصة تستهدف الفئات المتوسطة والفقيرة، حيث كانت تقدم منتجاتها مقابل دولار واحد لعدة عقود. لكن منذ أربع سنوات، بدأت السلسلة برفع الأسعار إلى 1.25 دولار. 

ومع إعلان الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من المكسيك وكندا، و10% على السلع القادمة من الصين، أصبح هذا السعر أقل قابلية للاستمرار.

وفقاً لتحليل “كي بانك لأسواق رأس المال”، فإن حوالي 40% من مبيعات “دولار تري” تعتمد على سلع مستوردة، مما يجعلها واحدة من أكثر السلاسل تضرراً من هذه الرسوم.

وأعلنت السلسلة أنها ستتخذ إجراءات للتخفيف من الأزمة، مثل التفاوض مع الموردين أو البحث عن دول بديلة للتوريد.

إضافة إلى المنتجات التي يبلغ سعرها 1.25 دولار، تُعد إكسسوارات شجرة عيد الميلاد من أكثر المنتجات مبيعاً في موسم العطلات، بما في ذلك موزعات الصابون الخزفية التي تحمل طابعاً احتفالياً، والتي تباع عادة بثلاثة دولارات.

 ولكن من المحتمل أن يكون هذا آخر موسم عطلات يمكن للمستهلكين شراء هذه المنتجات بأسعارها الحالية.

وفي مكالمة مع المستثمرين يوم الأربعاء، حذرت “دولار تري” من أن فرض الرسوم الجمركية قد يتطلب تعديل مواصفات المنتجات أو تغيير أحجامها أو حتى إيقاف بيع بعض السلع إذا أصبحت غير اقتصادية. كما أكدت الشركة أنها قد ترفع أسعار بعض منتجاتها القياسية من 1.25 دولار.

وقال مايكل كريدون، الرئيس التنفيذي لـ”دولار تري”، إن استراتيجية “الأسعار المتعددة” ستمنح الشركة مرونة أكبر لرفع الأسعار في حال تأثير الرسوم الجمركية على بعض المنتجات.

من جانبه، أشار المحلل في بنك “يو بي إس”، مايكل لاسر، في تقريره الأخير إلى أن “دولار تري” قد ترفع أسعار منتجاتها الثابتة بنسبة 10 إلى 20 سنتاً للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية.