فضيحة الاتجار بالأطفال: أميركا تعاقب مسؤولين أوزبكيين سابقين

فضيحة الاتجار بالأطفال: أميركا تعاقب مسؤولين أوزبكيين سابقين

فضيحة الاتجار بالأطفال: أميركا تعاقب مسؤولين أوزبكيين سابقين

فرضت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، عقوبات على ثلاثة مسؤولين سابقين في حكومة أوزبكستان بسبب تورطهم المزعوم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاتجار بالبشر واستغلال الأطفال في دار أيتام تديرها الدولة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن هؤلاء المسؤولين، وهم يلديز خدايبيرجانوفا، وأنفار كوريازوف، وأيبك ماشاريبوف، تورطوا في أعمال عنف جسدي واعتداءات جنسية، إضافة إلى الاتجار بالفتيات اليتيمات. وأشارت الوزارة إلى أن خدايبيرجانوفا، المديرة السابقة لدار الأيتام، أجبرت ثلاث فتيات قاصرات على الانخراط في أعمال جنسية مع ما لا يقل عن ستة رجال، مستخدمة التهديد والعنف والتجويع لضمان امتثالهن. 

أما المسؤولان الآخران، فقد استغلا مناصبهما لتكرار الاعتداءات تحت غطاء تقديم الهدايا والدعم للدار.

وأكدت وزارة الخزانة أن هذه العقوبات تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة، وتشمل تجميد ممتلكاتهم داخل الولايات المتحدة وفرض قيود على المؤسسات المالية التي تتعامل معهم، بالإضافة إلى قيود على تأشيرات السفر لهم ولأفراد أسرهم.

وعلّق برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، قائلاً: “يسلط هذا الإجراء الضوء على العواقب الكارثية عندما يستغل المسؤولون الحكوميون سلطاتهم لتعزيز أنظمة قائمة على العنف والاتجار بالبشر”. وأضاف أن هذا القرار يأتي تزامنًا مع اليوم الدولي لإلغاء الرق، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

تأتي هذه العقوبات ضمن جهود الرئيس الأميركي جو بايدن، التي انطلقت عام 2022، لتعزيز مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والاتجار بالبشر.


Share:


آخر الأخبار