باتروشيف: واشنطن تتنصل من حقيقة تورطها في هجوم كورسك
أكد مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن تصريحات واشنطن حول عدم تورطها في الهجوم الذي نفذته قوات كييف على مقاطعة كورسك لا تعكس الحقيقة، مشيراً إلى أن التخطيط لهذه العملية تم بالتعاون مع "الناتو" والغرب.
وفي مقابلة مع صحيفة "إزفستيا"، أشار باتروشيف إلى أن "مزاعم القيادة الأمريكية بعدم تورطها في الأعمال الإجرامية بمنطقة كورسك لا تتطابق مع الواقع"، مضيفاً أن "الدول غالبًا ما تتحدث شيئًا وتفعل نقيضه، ولم تكن كييف لتجرؤ على الدخول إلى الأراضي الروسية دون دعم غربي".
وشدد على أن الغرب هو من نصب "المجلس العسكري الإجرامي" في أوكرانيا، وقام أعضاء "الناتو" بتسليح البلاد وتقديم المعلومات الاستخباراتية إلى كييف، فضلاً عن توجيه تحركاتها.
كما أضاف أن عملية الهجوم على منطقة كورسك كانت بمشاركة "الناتو" وأجهزة استخبارات غربية، وأن هذا الهجوم يعكس خوفهم من الانهيار الوشيك لنظام "النازيين الجدد" في كييف.
ويواصل الجيش الروسي التصدي لهجوم الجيش الأوكراني الذي وقع في منطقة كورسك صباح 6 أغسطس.
وأعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب مؤخراً فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك بسبب تصاعد التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
وفي هذا السياق، تم فرض حالة طوارئ على المستوى الفيدرالي في مقاطعة كورسك.
