زعماء العالم يجتمعون الاسبوع القادم في الأمم المتحدة لبحث تداعيات حربي غزة وأوكرانيا

زعماء العالم يجتمعون الاسبوع القادم في الأمم المتحدة لبحث تداعيات حربي غزة وأوكرانيا

وسط تهديد باتساع نطاق الحروب في الشرق الأوسط وأوروبا، يجتمع أكثر من 130 من زعماء العالم في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل لإنهاء تلك الصراعات، وإضافة إلى نقاشات حول تفاقم الأزمات المناخية والإنسانية.

ومن المتوقع أن يهيمن الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وحرب روسيا في أوكرانيا على الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، يقول دبلوماسيون ومحللون إنهم لا يتوقعون تحقيق تقدم نحو إقرار السلام. 

وقال ريتشارد جوان مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية: "ستكون الحروب في غزة وأوكرانيا والسودان الأزمات الثلاث الرئيسية التي ستركز عليها اجتماعات الجمعية العامة. ولا أرى أن من المرجح أن نشهد تقدماً في أي منها".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، للوكالة إن الحربين في غزة وأوكرانيا "عالقتان دون أي حلول سلمية في الأفق".

وقال غوتيريش للصحافيين، أمس: "هناك خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".

وتصاعدت المخاوف من امتداد نطاق الصراع في غزة إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن اتهم "حزب الله" إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكي (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكي محمولة في يومين من الهجمات القاتلة، ولم  يتم التعليق من قبل إسرائيل على الاتهام.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهم الأمم المتحدة منذ فترة طويلة بمعاداة إسرائيل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمتيهما أمام الجمعية العامة في 26 سبتمبر/أيلول.