شركة "إكس" تغادر سان فرانسيسكو
تستعد شركة "إكس" المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك لمغادرة مدينة سان فرانسيسكو يوم الجمعة 13 سبتمبر، متجهة إلى ولاية تكساس، وذلك بسبب اعتراض ماسك على السياسات الحكومية في ولاية كاليفورنيا.
في أواخر أغسطس، تلقى موظفو الشركة إشعارًا يفيد بأن المكتب سيغلق في غضون أسبوعين، على أن يكون آخر موعد للإغلاق هو 13 سبتمبر. كما تم إبلاغ الموظفين بإمكانية نقلهم إلى مكاتب أخرى داخل الولاية.
مجلة "فورتشن" نشرت تقريرًا هذا الأسبوع أكدت فيه أن بعض الموظفين قد يُطلب منهم الانتقال إلى تكساس، وإذا رفضوا، قد يواجهون طلبًا بالاستقالة.
ماسك كان قد أعلن في يوليو الماضي عن عزمه نقل المقر الرئيسي من سان فرانسيسكو إلى مدينة أوستن في ولاية تكساس، مشيرًا إلى أن قرار النقل يعود جزئيًا إلى قانون صدر مؤخرًا في كاليفورنيا يتعلق بحق المؤسسات التعليمية في تقرير المصير للأطفال بين الجنسين، وهو ما اعتبره ماسك سببًا قد يدفع العديد من العائلات لمغادرة الولاية.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل موعد أو موقع المكتب الجديد لشركة "إكس". إلى جانب ذلك، أعلن ماسك أيضًا عن انسحاب شركته الفضائية "سبيس إكس" من كاليفورنيا، مع احتمال نقل مقرها الرئيسي أيضًا إلى تكساس، حيث تمتلك الشركة بالفعل مرافق إنتاج وأبحاث ومنصة إطلاق "ستار بيس" لاختبار مركبة "ستارشيب" الفضائية.
من جانبه، أعرب حاكم ولاية تكساس، الجمهوري غريغ أبوت، عن دعمه الكامل لنقل الأعمال التجارية إلى ولايته.