الرئيس يعزي نظيره الكوبي بضحايا الانفجار الذي وقع بالعاصمة هافانا

الرئيس يعزي نظيره الكوبي بضحايا الانفجار الذي وقع بالعاصمة هافانا

رام الله- عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية كوبا، ميغيل دياز كانيل، بضحايا الانفجار المؤسف الذي وقع في العاصمة هافانا، والذي تسبب بوفاة وإصابة العشرات من الأبرياء.

وقال الرئيس في برقية التعزية: "إذ نتقدم لفخامتكم، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصياً، ومن خلالكم للحكومة والشعب الكوبي الصديق ولعائلات الضحايا الكرام، بتعازينا القلبية الحارة، لنعرب عن تضامننا معكم في هذا المصاب الأليم، ونرجو للضحايا السكينة والطمأنينة، وللمصابين بالشفاء، وأن يحفظكم الله وشعبكم بخير وأمان".

وكان انفجار هائل وقع الجمعة، في فندق ساراتوغا الشهير بالعاصمة الكوبية هافانا واودى بحياة 32 شخصا وإصابة العشرات. ونجم الانفجار عن تسرب للغاز بحسب السلطات فيما لم يكن في الفندق الذي كان قيد الترميم غير بعض العاملين المشرفين على تهيئته للافتتاح قريبا. ويعد فندق ساراتوغا معلما شهيرا في هافانا ويجذب إليه عددا كبيرا من المشاهير مثل مادونا وبيونسيه وميك جاغر وريهانا.

ونقل موقع كوباديبيت التابع للحكومة عن أليكسيس كوستا سيلفا، المسؤول المحلّي في الحي الأثري في العاصمة الكوبية، قوله إنه كان يُعمل على تبديل أسطوانة للغاز السائل في الفندق. اشتم الطاهي رائحة غاز ولاحظ وجود تشقّق في الاسطوانة، وهو ما سبّب الانفجار.

وبعيد الانفجار تفقد دياز-كانيل الموقع وقال "لم تكن هناك لا قنبلة ولا هجوم، إنه حادث مؤسف"، في تصريح سعى من خلاله إلى وضع حد لشائعات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى هجمات بالقنبلة شهدتها فنادق عدة في البلاد في تسعينيات القرن الماضي دبرها كوبيون منفيون.

وألحق الانفجار أضرارا كبيرة بواجهة فندق ساراتوغا المصنّف خمس نجوم والذي يضم 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه.

وتسبب الانفجار أيضا بتدمير سيارات عدة كانت متوقفة قرب الفندق الذي عرف في الأعوام الأخيرة باستضافته العديد من المشاهير بينهم مادونا وبيونسيه وميك جاغر وريهانا. وشيّد المبنى في 1880 وكان مخصصا للمتاجر، لكن في 1933 تحول فندقا، ثم استحال فندقا فخما في 2005.