رئيس الوزراء يبحث مع وزيرة الخارجية الهولندية مستجدات عدوان الاحتلال على غزة ويطلع وزير خارجية عُمان على تطورات الوضع الفلسطيني

رئيس الوزراء يبحث مع وزيرة الخارجية الهولندية مستجدات عدوان الاحتلال على غزة ويطلع وزير خارجية عُمان على تطورات الوضع الفلسطيني

رام الله- بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، مع وزيرة الخارجية الهولندية هانكي برونز سلوت، مستجدات الأوضاع في فلسطين، وأطلع وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي على تطورات الوضع الفلسطيني والتحديات الطارئة التي تواجه الحكومة الفلسطينية.

وخلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، بحث مصطفى مع وزيرة الخارجية الهولندية هانكي برونز سلوت، مستجدات الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وتصاعد وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.

وأطلع رئيس الوزراء، الوزيرة الهولندية على خطط الحكومة لتعزيز الجهود الإغاثية وتلبية الاحتياجات الطارئة، والإصلاح المؤسسي، مشددا على أهمية دعم الحكومة ومساندتها لإنجاح مهامها.

وثمن رئيس الوزراء موقف هولندا عبر الاتحاد الأوروبي الرافض لجرائم المستوطنين ضد أبناء شعبنا.

كما شكر رئيس الوزراء هولندا على تقديمها مساعدات إغاثية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، داعيا الحكومة الهولندية لاستئناف تمويلها للـ"أونروا"، وذلك لدورها الهام في تقديم الخدمات للاجئين في مختلف أماكن تواجدهم.

من جانبها، أكدت الوزيرة الهولندية موقف بلادها الداعم لحل الدولتين، وأهمية تحقيق السلام. وهنأت رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة وبدء مهامها، مرحبة ببرامجها الإصلاحية، ومشيرة الى أنها ستزور فلسطين قريبا للتباحث في مستجدات الأوضاع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مصطفى يطلع وزير خارجية سلطنة عُمان على التحديات التي تواجه الحكومة

كما أطلع رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي على تطورات الوضع الفلسطيني والتحديات الطارئة التي تواجه الحكومة الفلسطينية.

وأعرب مصطفى في رسالة خطية بعث بها لوزير خارجية سلطنة عُمان، عن تقدير القيادة الفلسطينية لمواقف السلطنة الشقيقة بقيادة السلطان هيثم بن طارق، ودعمها للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

وتضمنت الرسالة شرحًا لتداعيات الوضع الفلسطيني والظروف الصعبة التي يواجهها أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة، واحتياجات الإغاثة والدعم خصوصا في ظل قرصنة إسرائيل لأموال المقاصة وتراجع الدعم الاقتصادي الدولي خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يعيق خطط الحكومة الإصلاحية والإغاثية.