صندوق النقد": بوادر تعافٍ وتوقعات بنمو الاقتصاد العالمي لشهر كانون الثاني %5.5"

صندوق النقد": بوادر تعافٍ وتوقعات بنمو الاقتصاد العالمي لشهر كانون الثاني %5.5"

 أشار المسؤول الثاني في صندوق النقد الدولي يوم السبت إلى ظهور بوادر تعاف اقتصادي عالمي، لكنه حذر من استمرار وجود مخاطر كبيرة منها ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا.

وقال جيفري أوكاموتو النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي إن الصندوق سيُحَدث في مطلع أبريل/ نيسان توقعات يناير/ كانون الثاني للنمو العالمي التي كانت 5.5 بالمئة لتعكس التحفيز المالي الإضافي في الولايات المتحدة، دون أن يذكر تفاصيل.

وفي خطاب ألقاه أمام منتدى التنمية الصيني، أثار أوكاموتو مخاوف حول التباين المتزايد بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة في ظل وقوع حوالي 90 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع منذ ظهور الوباء.

سينتعش الاقتصاد العالمي بسرعة مع السيطرة على فيروس كورونا، لكن المشاكل القديمة التي غذت السياسة الشعبوية تفاقمت وقد يكون حلها أكثر صعوبة.

ويرى الكاتب مايكل هيرش، في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية ، أنه بعد انقضاء عام 2020 الذي كان أشبه بكابوس وتوزيع لقاحات "كوفيد-19" بكميات كبيرة، يعتقد العديد من الاقتصاديين أن التعافي الاقتصادي العالمي في عام 2021 قد يكون الأسرع منذ عقود.

لكن الوباء وعمليات الإغلاق المرتبطة به سيتركان إرثا قاتما قد يستغرق التخلص منه عقودا أيضا، منها اتساع فجوة عدم المساواة في الدخل الذي قد يؤدي إلى إعادة إحياء السياسة الشعبوية في الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى.

وبعد عام شهد فيه كل اقتصاد رئيسي تقريبا انكماشا، مع استثناء وحيد واضح للصين، يتوقع معظم الاقتصاديين أن يجلب عام 2021 النمو، ووفقا لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يبلغ النمو العالمي 5.2% هذا العام.

ويتوقع اقتصاديون آخرون أن تكون أقوى الدول أداء هذا العام هي تلك البلدان التي فرضت إغلاقا صارما في عام 2020، بقيادة المملكة المتحدة وإسبانيا. ومن جانبها، عادت الصين بالفعل إلى النمو الاقتصادي العام الماضي مع إمكانية عودة نمو الناتج المحلي الإجمالي القوي باعتدال هذا العام.