تحقيقات قاسية استمرت 75 يوما تعرّض لها المحامي الأسير طارق برغوث

تحقيقات قاسية استمرت 75 يوما تعرّض لها المحامي الأسير طارق برغوث

رفضت محكمة الاحتلال دعوى قدمها الأسير المقدسي المحامي طارق برغوث، ضد جهاز “الشاباك” لاستخدامه طرق تحقيقٍ شكّلت خطراً على حياته، وغير قانونية.

وأوضح المحامي برغوث أنه "تقدّم بشكوى ضد محققي مخابرات الاحتلال استناداً لما تعرّض له خلال التحقيقات التي استمرت لـ 75 يوماً، في آذار/مارس عام 2019، والتي تخللها معاملة "قاسية ومهينة"، وتم فيها تقييد يديه".

وبيّن برغوث أن محققي الاحتلال كانوا يضربونه في كل مرةٍ ينام فيها، وسط الشتائم والصراخ طيلة فترة التحقيق، في مركز "المسكوبية" غرب القدس المحتلة.

وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية يوم الإثنين الماضي، أن مخابرات الاحتلال حققت مع الأسير المحامي برغوث في مركز “المسكوبية” عام 2019، “تحقيقاتٍ مطولة وقاسية”، وقد استغرقت أقصر مدة تحقيق 27 ساعة و35 دقيقة، وأطولها 47 ساعة و55 دقيقة لعشرات الأيام المتواصلة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن “المحامي برغوث لم ينم على الإطلاق لأيامٍ متواصلة خلال التحقيق على خلفية اتهامه بتنفيذ عمليات إطلاق نار، وأنه تم تقصير فترات التحقيق بعد 30 يومًا متواصلة من التحقيقات”.

الاسير المحامي برغوث

المحامي المقدسي طارق برغوث (43 عاماً)، من أبرز المدافعين عن الأسرى في محاكم الاحتلال، اعتُقل من منزله في مدينة رام الله في السابع والعشرين من شهر شباط/ فبراير 2019.

تعرّض برغوث لتحقيقاتٍ قاسية في مركز “المسكوبية”، انتهت بالحُكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً ونصف في شهر تموز من العام الماضي 2019، بعدما اتهم بتنفيذ أربع عمليات إطلاق نار مع عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” زكريا الزبيدي، بحسب ادعاءات الاحتلال.

خلال فترة اعتقاله، تعرّض برغوث للعزل الانفرادي، ومُنع من الزيارة إلى جانب حرمانه من “الكنتينا”، كما اعتقل الاحتلال زوجته “أمل برغوث” من بين أطفالها الثلاثة.

عن "القسطل"