30 ثانية أخيرة في غزة: طفل شهيد وأب يبكي وحق مسلوب
"في غزة، الصاروخ أسرع من الكلمة"
ما بين كتابة خبر وآخر، نرصد شهيدًا وجريحًا ومفقودًا ودموع الأمهات، هذا ما يجري منذ السابع من أكتوبر 2023، يوم أمس، تَحوّل مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق إلى كومة من الركام، كانت أعين الأطفال تترقب الأمان بين أحضان العائلة، ولم تلبث أن مرّت ثوانٍ حتى أسقط طيار إسرائيلي صاروخًا نحو المبنى السكني؛ فما سرّ كل هذا العداء لأطفال غزة وللمة العائلية؟ لكنه في النهاية صنع خبر المجزرة المروعة التي وصلت إلى العالم قبيل انتشال أجسادهم، في عصر رقمنة الصحافة التي باتت فيها أشلاء أطفال غزة مادةً تتغذى عليها من بين سطور "الإبادة الجماعية"
الحرب على غزة 390 يوم
يستمر الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب مجازر جديدة في قطاع غزة مستهدفاً أحياء سكنية كاملة، عبر قصف جوي ومدفعي وعمليات نسف للمباني السكنية، في أجزاء كبيرة من جباليا وبيت لاهيا ورفح، وقصف واستهداف لخيام النازحين في دير البلح والنصيرات وخانيونس.
مراسل خبر 24، قال أن طائرات الاحتلال ثلاثة غارات جوية متزامنة على عدد من الأهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مع ساعات الفجر، موضحاً، استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة البصة بدير البلح وسط قطاع غزةـ
وفي استهداف شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وامرأة وأصيب عدد آخر بجراح متوسطة وطفيفة، حيث جرى نقلهم لمجمع ناصر الطبي غرب المدينة.
في غضون ذلك، أكد مراسلنا استشهاد غدد من المواطنين وإصابة آخرين جراء قصف خيام النازحين في منطقة الأهرامات في شمال غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، هذه الغارات الليلة تضاف إلى حصيلة الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلي التي أعلنت عنها وزارة الصحة، إذ ارتفعت إلى 43070 شهيداً و101223 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
عشرات الشهداء في غزة
في اليوم 390 من الحرب، صحة غزة أعلنت أن الهجوم الذي استهدف المبنى في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، راح ضحيته 93 شهيدًا، من بينهم 25 طفلًا، خبرٌ "عابر"، أكاد أجزم أنك لم تعد تحزن على ذلك؛ مجرد أرقام في عالم السياسيين وحراس البوابات الإعلامية، ومحاكم اللاعدل، ومؤسسات لا حقوقية ولا إنسانية.
فيما أكّد مراسل خبر 24 بغزة، أن عدد الضحايا تجاوز 112 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، ومئات الجرحى والمفقودين، وتعثر عمليات البحث تحت الأنقاض في ظل الحصار المطبق على جباليا وبيت لاهيا، ومنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
إلى ذلك، أكّد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع، محمود بصل، وقوع مجزرة في بيت لاهيا، مشيرًا إلى وجود مناشدات لطواقم الدفاع المدني، لكنه قال إنّ "محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية".
وأضاف بصل أن الاحتلال تعمّد نسف منازل في محيط مدرسة الفاخورة غربي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
شهداء في قصف منزل شرقي خان يونس قصف إسرائيلي لأحد المنازل بمنطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
شاهد | محدث..3 شهداء من عائلة الفرا بينهم طفلة وامرأة في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/t1fB4Gr2fx
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) October 29, 2024
أطفال غزة ليسوا أرقاماً
"ما أبشع أن تصبح رقمًا" أو "بدون اسم ولا جسد" تقول والدة طفل من عائلة زقوت لمراسل خبر 24، عندما أرسلت له رسالة تطلب فيها خيمة فقط لتحمي من تبقّى من عائلتها من قرصة البرد. بخجل وعفة وحياء كان الطلب.
مضيفةً: "فقدت زوجي وأطفالي الثلاثة وبيتي وأمي وأخوتي، بقي معي طفلان أخاف عليهما، أنا من يطلب أن أنام بأحضانهم، أخاف أن يرحلوا وأبقى"، "طفلي ذو الـ4 أعوام كان يقبلني صباح كل يوم، يقول لي "ماما تعالي معاي كل مكان"، ذهب ولم يخبرني قبلها". عزيزي المشاهد، صدق أمّ شهيد وجريح وأسير، صدق الأم الفلسطينية عندما تقول لك إنهم ليسوا أرقامًا في مشهد درامي، ليسوا خبرًا تشاهده وتكمل لعبتك المفضلة، هم لحم ودم ومشاعر.
تحذير شديد اللهجة من برنامج الأغذية العالمي!
دعا برنامج الأغذية العالمي، إلى اتخاذ إجراءات على الفور لتجنب حدوث مجاعة في قطاع غزة، وحذر من أن الأزمة الإنسانية هناك يمكن أن تتفاقم قريبا نتيجة لما وصفه بأنه قيود شديدة على تدفق المساعدات.
وحذر مرصد عالمي هذا الشهر من أن القطاع الفلسطيني بأكمله ما زال معرضا لخطر المجاعة لأن عدوان الاحتلال يفاقم المخاوف ويعوق وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي في بيان: "مع استمرار تدهور الوضع في شمال غزة، فإن احتمال تأثر مجموعة أكبر بالمجاعة سيزداد بالتأكيد ما لم تتحسن الظروف على الأرض".
وقال البرنامج إن لديه نحو 94 ألف طن من الأغذية جاهزة في مصر والأردن تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر، لكنه لا يستطيع إدخالها إلى غزة لأن نقاط الدخول المفتوحة قليلة جدا والبعض الآخر غير آمن بما يكفي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن "القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة شديدة"، وإن القطاع لم يدخله هذا الشهر إلا 5 آلاف طن.
وأضاف أن الموافقة على الشاحنات وسائقي الشاحنات والتأخير عند نقاط التفتيش هي من بين القيود الأخرى التي يتعين معالجتها لتحسين تدفق المساعدات للقطاع.
معاناة إنسانية في غزة
تزداد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، يقول سام روز، نائب مدير شؤون الأونروا في غزة: "ما يمكن قوله بيقين عن غزة هو أن الوضع اليوم أسوأ من الأمس، وسيكون غدًا أسوأ من اليوم"، هذه الكلمات تلخص حالة الشعب الفلسطيني في ظل القيود المشددة، وغياب المساعدات الإنسانية الكافية.
في ظل استمرار الحصار المشدد والمفروض على إسرائيل ومنع دخول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى شمال غزة، ما يمنع وصول المساعدات المنقذة للحياة. بالإضافة إلى تعرض سيارات الإسعاف والمستشفيات للهجمات، مما يجعلها شبه خارج الخدمة، رغم أنها تحظى بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي.
الأونروا في مرمى الاتهامات الدولية
تواجه الأونروا حملات مكثفة تهدف إلى تشويه صورتها، حيث أشارت الأمم المتحدة إلى أن الحرب الأخيرة في غزة أدت إلى تفاقم انتشار المعلومات المضللة حول عملياتها وموظفيها، مؤكدة في بيان لها أن العاملين في الأونروا ملتزمون بمبادئهم الإنسانية رغم التحديات.
حل سياسي يلبي احتياجات غزة
معاناة العاملين في الأونروا
تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات جسيمة، خاصة بعد استهداف موظفيها ومنشآتها في غزة، في حادثة سابقة، لقي ستة من موظفي الأونروا مصرعهم عندما تعرضت مدرسة في مخيم النصيرات للاجئين لغارتين جويتين. ومنذ ذلك الحين، يشعر موظفو الأونروا بالخطر، حيث يمتنع بعضهم عن ارتداء سترة الأمم المتحدة حفاظًا على سلامتهم.
يقول سام روز، نائب مدير شؤون الأونروا في غزة: "شعر بعض الموظفين بالاستياء والغضب الشديدين من الطريقة التي تم بها تصويرهم في وسائل الإعلام على أنهم إرهابيون، دون تقديم دليل".
ووفقًا للإحصاءات الجديدة، فقد قُتل حتى الآن أكثر من 260 موظفًا من الأونروا في غزة، مما يعكس حجم الخطر الذي يواجهه العاملون الإنسانيون في الميدان.
"لسنا أرقاماً" نحن قصص وطن مسلوب
"ما أبشع أن تصبح رقماً" أو " بدون اسم ولا جسد" تقول والدة طفل من عائلة زقوت لمراسل خبر 24، عندما أرسلت له رسالة تطلب فيها خيمة فقط لتحمي من تبقى من عائلتها من قرصة البرد، بخجل وعفة وحياء كان الطلب،
مضيفةً، فقدت زوج وأطفال الثلاثة وبيتي وأمي وأخوتي، بقي معي طفلان أخاف عليهما، أنا من يطلب أن أنام بأحضانهم " أخاف أن يرحلوا، وأبقى"، "طفلي ذو ال4 أعوام كان يقبلني صباح كل يوم، يقول لي " ماما تعالي معاي كل مكان"، ذهب ولم يخبرني قبلها"، عزيزي المشاهد، صدق أم شهيد وجريح وأسير، صدق الأم الفلسطينية عندما تقول لك ليسوا أرقاماً في مشهد درامي، ليسوا خبراً تشاهده وتكمل لعبتك المفضلة، هم لحم ودم ومشاعر.
رسالة مؤثرة من فيليب لازريني: أوقفوا حملة إسرائيل العنيفة ضدنا
ينبغي أن تتوقف هذه الهجمات ويجب على العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها.
وبينما أكتب هذه السطور، فقد تحققت وكالتنا من مقتل ما لا يقل عن 193 من موظفينا في غزة. وكذلك تعرض ما يقرب من 190 مبنى للأونروا للأضرار أو للتدمير. كما تعرضت مدارس الوكالة للهدم، وقُتل ما لا يقل عن 500 نازح أثناء إيوائهم في مدارس الأونروا وغيرها من المباني. ومنذ السابع من أكتوبر، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال موظفي الأونروا في غزة، الذين أفادوا بتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازهم في قطاع غزة أو في إسرائيل.
يتعرض موظفو الأونروا للمضايقة والإهانة بشكل منتظم عند حواجز التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وتستخدم القوات الإسرائيلية وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى منشآت الوكالة لأغراض عسكرية.
إن الأونروا ليست الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تواجه الخطر. حيث تعرضت مركبات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى إطلاق النيران في نيسان ، على ما بدا أنه غير مقصود، ولكنه حدث برغم التنسيق مع السلطات الإسرائيلية.
وقد امتدت الاعتداءات على الأونروا وصولا للقدس الشرقية، حيث قام أحد أعضاء بلدية القدس في التحريض على الاحتجاجات ضد الأونروا. ومن ثم ازدادت وتيرة خطورة التظاهرات، مع وقوع ما لا يقل عن هجومي حرق متعمدين على مجمع الأونروا، وتجمع حشد من بينهم أطفال إسرائيليون خارج مقرنا وهم يهتفون "أحرقوا الأمم المتحدة". وفي أحيان أخرى، رشق المتظاهرون الحجارة على مكتبنا الرئيسي هناك .
ولا يهدد المسؤولون الإسرائيليون عمل موظفينا ومهمتنا فحسب، بل ينزعون أيضا الشرعية عن الأونروا من خلال وصفها بأنها منظمة إرهابية تشجع التطرف ووصم قادة الأمم المتحدة بالإرهابيين المتواطئين مع حماس. ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يخلقون سابقة خطيرة تتمثل في الاستهداف المتكرر لموظفي الأمم المتحدة ومرافقها .
كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟ وأين هو الغضب الدولي؟ يمثل غيابه مثابة تصريح لتجاهل الأمم المتحدة ويفتح الباب أمام الإفلات من العقاب وانتشار الفوضى. وإذا تسامحنا مع مثل هذه الهجمات في السياق الخاص بإسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، فلن نتمكن من التمسك بالمبادئ الإنسانية في نزاعات أخرى حول العالم. إن هذا الاعتداء على الأمم المتحدة سيزيد من إضعاف أدواتنا للسلام ومن قدرتنا على الدفاع ضد الأعمال اللاإنسانية في جميع أنحاء العالم. ويجب ألا يصبح هو المعيار الجديد.
وفي حين أن إسرائيل كانت معادية للأونروا منذ فترة طويلة، إلا أنها في أعقاب الهجمات البغيضة التي وقعت في 7 أكتوبر ، أطلقت حملة لمساواة الأونروا بحماس وتصوير الوكالة على أنها تروج للتطرف. وفي بعد جديد لهذه الحملة، أطلقت الحكومة الإسرائيلية مزاعم خطيرة بأن موظفي الأونروا متورطون في هجوم حماس.
ما من شك في أنه يجب التحقيق مع الأفراد المتهمين بارتكاب أعمال إجرامية، بما في ذلك الهجوم على إسرائيل. وهذا بالضبط ما تفعله الأمم المتحدة. يجب محاسبة هؤلاء الأفراد من خلال الملاحقة الجنائية، ومعاقبتهم إذا ثبتت إدانتهم.
ويشرف مكتب خدمات الرقابة الداخلية، وهو أعلى هيئة تحقيق في منظومة الأمم المتحدة، على هذا التحقيق. ويحقق المكتب في الادعاءات الموجهة ضد 19 من أصل 13,000 موظف في الأونروا في غزة. وحتى الآن، تم إغلاق قضية واحدة لعدم وجود أدلة. وتم تعليق أربع قضايا لعدم كفاية المعلومات لمواصلة التحقيق. ولا تزال 14 قضية أخرى قيد التحقيق.
علينا أن نميز بين سلوك الأفراد وولاية الوكالة لخدمة لاجئي فلسطين. إنه لمن الظلم والتضليل مهاجمة مهمة الأونروا على أساس هذه الادعاءات.
بعيدا عن هذه القضايا، كانت هناك مزاعم أخرى بالتواطؤ مع حماس، والتي أعتقد أنها جعلت - في نظر البعض - العاملين في المجال الإنساني التابع للأمم المتحدة وأصولها أهدافًا مشروعة. وهذا خطر على العاملين في الأمم المتحدة في كل مكان. ينبغي على العالم أن يتصرف بشكل حاسم ضد الهجمات غير المشروعة على الأمم المتحدة، ليس فقط من أجل غزة والفلسطينيين، بل من أجل جميع الدول. إن اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار رقم 2730 بشأن حماية العاملين في المجال الإنساني يعد تطوراً موضع ترحيب.
يحظى المجتمع الدولي بالوسائل والسبل للتصدي لارتكاب الجرائم الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، فإن حجم ونطاق الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في الأرض الفلسطينية المحتلة في الأشهر الثمانية الماضية يستحق إنشاء هيئة تحقيق مستقلة ومخصصة بشكل عاجل، من خلال قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو الجمعية العامة، للتأكد من الحقائق، وتحديد المسؤولين عن الهجمات على وكالاتها. ويمكن لهيئة التحقيق هذه ضمان المساءلة، والأهم من ذلك، المساعدة في إعادة التأكيد على حرمة القانون الدولي.
علينا أن ندافع بشكل هادف وذي مغزى عن مؤسسات الأمم المتحدة والقيم التي تمثلها أمام التمزيق الرمزي لميثاق للأمم المتحدة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال العمل المبدئي الذي تتخذه دول العالم والتزام الجميع بالسلام والعدالة.
فيليب لازاريني هو المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين.
فلسطيني يودع طفله الشهيد... وداعاً يا ابن قلبي
"لا تتعاطفوا مع غزة ومعي، لا أريد صورةً ولا كلمة"
منذ عام وأنا أصرخ وأستنجد، وأنا أنظر لطفلي الجميل وهو بين حي بين ذراعي وهو شهيد، أخاف عليه من برد الخيمة، أعطيه غطائي، فأنا أحب هذا الشيل،
شاهد +18 القبلة الاخيرة... وداع الطفل شهــيد ارتقى في قصف الاحتلال على وسط قطاع غزة
أين كنتم قبل ساعة من الآن،،، تشاهدون فيلماً في السينما، أم تجلسون في غرف مغلقة، أين كنتم؟!
أنا من استشهد طفلي وهو خائف من صوت طائرة غادرة، لم ألتقط هذا المشهد لقيلم درامي هوليودي، من أجل مشاعر مبعثرة لقلوبكم، لأكون مادة محفزة للبكاء.
أنا من سأبكي وحيداً على ضلعي المكسور، أما أنتم التقطوا صوراً مع كوفية وعلم، ستشعرون أنكم ثوار... انتهى عودوا لمنازلكم وابدؤوا حياة جديدة... صرخت باسمكم كل يوم، لم أسمع سوى كلمة "قلوبنا معكم".... يا لقلوبكم الرقيقة.