في ذكرى استشهاده.. مسيرة ووضع أكاليل الزهور على قبر الشهيد محمد أبو خضير

في ذكرى استشهاده.. مسيرة ووضع أكاليل الزهور على قبر الشهيد محمد أبو خضير

القدس - خبر 24 - انطلقت مسيرة من منزل الشهيد محمد أبو خضير، السبت، لوضع أكاليل الزهور على قبر الشهيد في مقبرة شعفاط بالقدس المحتلة، في الذكرى السابعة لاستشهاده.

وشارك في المسيرة، والديّ الشهيد وعائلته، والعشرات من الشخصيات الوطنية والناشطين وممثلين المؤسسات والفصائل الوطنية.

وقرأ المشاركون سورة الفاتحة على روح الشهيد محمد أبو خضير، ولم يتمكن والد الشهيد حسين ابو خضير من قراءة كلمة التأبين، بعد أن ذرف الدموع حزنا على نجله محمد.

وألقيت كلمات تأبين في الذكرى السابعة لاستشهاد محمد أبوخضير، عن عائلة الشهيد ناصر أبو خضير، والناشط ناصر قوس، والناشط يوسف مخيمر، ومنسق الحراك الوطني والاجتماعي حازم غرابلي، ثم توجه المشاركون لديوان عائلة أبو خضير في شعفاط.

وقال والد الشهيد حسين أبو خضير في لقاء خاص:"نظمت مسيرة اليوم في ذكرى السابعة على استشهاد نجلي محمد،الذي قامت مجموعة من النازيين الجدد بخطفه وتعذيبه وحرقه".

وأكد أن الذكرى السابعة لاستشهاده كما الأولى، تعيشها العائلة منذ لحظة استشهاده حتى يومنا الحالي.

وأضاف:"الألم بداخلي والحالة النفسية صعبة جدا لا توصف، ابني استشهد محروقا، وما زلت أفكر كيف حرق وهو على قيد الحياة".

وتابع: "محمد احترق مرة،ونحن نحترق يوميا، خاصة في المحكمة عندما كنت أشاهد 3 من المستوطنين أحرقوا ابني ويضحكون، دون أن أتمكن من عمل شيء".

من جانبها، قالت والدته: "طلبت عدم مشاهدة محمد قبل دفنه، لتبقى ضحكته موجودة في حياتي دائماً، لأني أستمد القوة والصبر من محمد".

وأضافت: "ان شاء الله ينحرقوا مثل ما حرقوا محمد، لأنهم لم يعطونا حقه في المحاكم الاسرائيلية، وان شاء الله في محكمة ربنا يحرقهم بنار جهنم، مثل ما حرقوه".

وكان مستوطنون خطفوا الطفل محمد أبو خضير من حي شعفاط بالقدس،وعذبوه وأحرقوه بينما كان على قيد الحياة حتى استشهد، في الثاني من تموز 2014، وعثر على جثته في أحراش دير ياسين.