بعد هزيمتها أمام ترامب.. ما مستقبل كامالا هاريس؟
في ظل اقتراب نهاية ولاية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي ستغادر منصبها بعد 74 يومًا، يظل مصيرها غامضًا، حيث لا توجد خطة محددة حول الخطوات التالية في حياتها المهنية أو الشخصية.
وقد صرح أصدقاؤها ومساعدوها السياسيون أن التفكير في المستقبل غير ممكن حتى الآن، في وقت ما زالت فيه هاريس تتعافى من هزيمتها أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
رغم ذلك، هناك العديد من الخيارات المطروحة أمام السيدة البالغة من العمر 60 عامًا، بحسب ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”، والتي تسلط الضوء على احتمالات مستقبلها في ستة مسارات رئيسية:
الترشح مجددًا في 2028
في حال رغبت هاريس في العودة إلى الساحة السياسية، يمكنها الترشح للرئاسة مجددًا في عام 2028.
ولكن، بعد هزيمتها في الانتخابات الحالية، لا يبدو أن الديمقراطيين متحمسون لترشيحها مرة أخرى.
الترشح لمنصب أدنى
على الرغم من أن العودة إلى مجلس الشيوخ تُعد خيارًا بعيدًا، إلا أن هاريس قد تنظر في الترشح لهذا المنصب إذا أتيحت الفرصة.
الانضمام إلى القطاع الخاص
مع شبكة علاقاتها الواسعة مع رجال الأعمال والممولين، قد تختار هاريس الانتقال إلى القطاع الخاص، خاصة في مجال المحاماة أو جماعات الضغط، حيث ستكون عروض العمل في انتظارها.
الانضمام إلى مؤسسة فكرية
يمكن أن تنضم إلى مؤسسة فكرية، وهو خيار شائع بين العديد من السياسيين بعد انتهاء مسيرتهم الرسمية، بالرغم من أنه قد يبدو خطوة متواضعة لشخص كانت على وشك أن تصبح رئيسة.
تأليف كتاب
من الخيارات المحتملة أيضًا، أن تكتب هاريس كتابًا يتناول تجربتها السياسية والقانونية، مع التركيز على تعاونها مع الرئيس بايدن وكواليس خسارتها أمام ترامب.
فترة نقاهة
أخيرًا، قد تختار هاريس قضاء فترة من الراحة والاستجمام، والاستمتاع بممارسة هواياتها مثل تناول الطعام المفضل أو المشي في حديقة "روك كريك" بواشنطن لتخفيف ضغوط ما بعد الانتخابات.
ومع غموض المستقبل، يبدو أن كامالا هاريس أمامها العديد من الخيارات في الحياة بعد المنصب، ووقتها هو الذي سيحدد أيها ستختار.