ليبيا.. المشري يعود لرئاسة المجلس الأعلى للدولة

انتخب المجلس الأعلى للدولة، اليوم الثلاثاء، خالد المشري رئيسًا له خلفًا لمحمد تكالة الذي تم الإطاحة به بعد منافسة قوية شابها خلافات حول التصويت، وذلك خلال جلسة عامة.

حصل خالد المشري على 69 صوتًا مقابل 68 لمحمد تكالة، بعد أن اقتصرت المنافسة بينهما على الجولة الثانية من التصويت، ليغادر تكالة رئاسة المجلس بعد سنة واحدة قضاها في المنصب.

هذه هي المرة السادسة التي يفوز فيها المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد أن تولى المنصب خمس مرات متتالية من 2018 إلى 2022، ومن المتوقع أن تؤثر عودته على الوضع السياسي في البلاد.

وعلى عكس منافسه محمد تكالة، يدعم خالد المشري، المدعوم من حزب "العدالة والتنمية"، خارطة طريق مشتركة مع البرلمان تهدف إلى إجراء الانتخابات بعد إقرار قوانينها التي أعدتها لجنة 6+6، ويظهر مرونة في تشكيل حكومة جديدة والتخلي عن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

وتزامن انتخاب رئيس جديد لمجلس الدولة مع جمود سياسي تشهده البلاد، حيث تتجاذب الخلافات بين القادة الرئيسيين حول خارطة الطريق للانتخابات. 

حيث يطالب معسكر الشرق بتشكيل حكومة جديدة لإعداد الانتخابات وفق القوانين التي أقرّتها لجنة 6+6، بينما يعارض معسكر الغرب هذه القوانين، معتقدًا أنها "غير عادلة ومفصلة على مقاس أشخاص".