ردود فعل مستنكرة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الباكستان والسعودية ورومانيا

ردود فعل مستنكرة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الباكستان والسعودية ورومانيا

ردود فعل مستنكرة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الباكستان والسعودية ورومانيا

عواصم- تواصلت ردود الفعل المستنكرة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في العديد من الدول.

 ففي اسلام اباد أعرب رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي عن استنكاره الشديد ورفضه الكامل للهجمات الصاروخية العدوانية المدمرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ثلاثة أيام.

وأكد أن ما نشاهده على أرض الواقع من هجمات إرهابية صاروخية تمثل جرائم حرب خطيرة وعدوانا سافرا مباشرا يستهدف قتل المدنيين المسالمين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وهي هجمات قاتلة تركز على قتل الأبرياء وإصابة العشرات من سكان غزة بطريقة مباشرة دون مراعاة لحقوق الإنسان، وأن استهدافهم للأطفال والنساء وكبار السن دليل واضح على قسوة قلوبهم الفاسدة.

وقال أشرفي إن ما تقوم به قوات الاحتلال من أعمال إجرامية تتجاوز الأعراف والمبادئ والاتفاقيات الدولية ولا تحترم الأنظمة والقرارات الدولية وتتعارض مع حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة حول قضية فلسطين، وهي جرائم مقصودة تقطع الطريق على فرص السلام، وتعرقل مبادرات السلام الحالية والمستقبلية، وتعطل فرص تحقيق السلام العادل للشعب الفلسطيني المظلوم، ويمكن تحليل الوضع الراهن وتصرفات الاحتلال الإرهابية بأنه عمل شرير ضد الإنسانية ولا يحترم حقوق الإنسان، ونستغرب من هذا الصمت الواضح الفاضح والتجاهل الكامل من المجتمع الدولي لصرخات اليتامى والعجزة والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني المكلوم".

وتابع: "وما نشاهده على أرض الواقع من عدوان سافر يتجاوز المعقول ولا يمكن أن يتقبله العقل، وهو صمت غريب يكاد أن يكون مقصودا به السماح للاحتلال الإسرائيلي بمواصلة عدوانه وانتهاكاته لحقوق الإنسان من خلال استمرار هجماته الجنونية وعدوانه بالسلاح الفتاك والصواريخ المدمرة واستهدافه المباشر قتل أبناء الشعب الفلسطيني الصامد المسالم ".

وأكد رئيس مجلس علماء باكستان أن ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء فلسطين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، واستهداف مباشر للمدنيين الآمنين وعلى منازلهم، واغتصاب مرفوض لأراضيهم وممتلكاتهم، وبطريقة خبيثة تسمح للمحتل ببناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة دون عقاب ولا حساب ولا رقيب، وهي محاولات مدروسة لم تتوقف تستهدف تغيير الواقع التاريخي المرير والعبث بالحقائق الجغرافية وحدود المدن والأراضي والمقدسات الفلسطينية، وهي صفحة سوداء جديدة في جبين المجتمع الدولي وفي صفحات الكيان الإسرائيلي المليئة بالأكاذيب والمعلومات المغلوطة التي يصنعها بخبثه المعهود للهيمنة والسيطرة والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وأكد أنها محاولات فاشلة لن تنجح على الإطلاق، وهي لعبة مكشوفة لا يمكن تحقيقها لأن شعوب الأمتين العربية والإسلامية تقف مع القضية الفلسطينية وتساند الشعب الفلسطيني وتدعم قضيته ونضاله المشروع ووقوفه لمواجهة الظلم والطغيان والعدوان والاحتلال، و"مهما طال الزمن سوف يتحرر كل شبر من أرض فلسطين لأصحاب الأرض وهم أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق".

"يونا" يدين العدوان

وفي جدة أدان اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة الذي يدخل يومه الثالث على التوالي، متسببا بارتقاء عشرات الشهداء، وإصابة المئات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الاتحاد، في بيان، إنَّ هذه الاعتداءات تعد امتدادا طبيعيا لما دأب عليه الاحتلال الإسرائيلي من انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

كما ندَّد الاتحاد بما أقدم عليه مئات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين اليوم الأحد من اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية من قوات الاحتلال.

ودعا جميع وكالات الأنباء الأعضاء إلى تكثيف تغطيتها الصحفية للأوضاع في فلسطين للنهوض بدورها الإعلامي في فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية، منوها بالجهود التي تبذلها وكالات الأنباء في الدول الأعضاء في هذا الصدد، ولا سيما ما تقوم به وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) من توثيق دقيق لانتهاكات الاحتلال، ومتابعة مستمرة لردود الفعل الإقليمية والدولية.

الجالية الفلسطينية في رومانيا تدعو لوضع حد للعدوان

وفي بوخارست أدانت الجالية الفلسطينية في رومانيا العدوان البربري المتجدد الذي يشنه جيش الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، والذي بدأه يوم الجمعة بعمليات قصف جوية مكثفة استهدفت عدة مبانٍ سكنية وبنى تحتية في قطاع غزة سقط خلاله عشرات الشهداء والجرحى.

وقالت الجالية في بيان لها اليوم، إن حكومة الاحتلال تستخدم حججاً واهية في عدوانها الغاشم في محاولة لحل مشاكلها وحساباتها وصراعاتها السياسية الداخلية على حساب الدم الفلسطيني.

وناشدت الجالية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة والشقيقة المحبة للسلام، بضرورة وقف هذه المجازر المستمرة بحق شعبنا، وان تتخذ موقفا حازما من هذه الهجمات الوحشية غير المبررة، مطالبة وضع حد لهذه الاعتداءات وضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للمدنيين العُزل والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق القانون وفوق المواثيق الأممية والقانون الدولي.

 


Share:


آخر الأخبار