دعوى قضائية تكشف: TikTok تعرف بمخاطر تطبيقها على صحة الأطفال النفسية!

تدرك شركة تيك توك التأثيرات الصحية السلبية المحتملة لتطبيق الفيديو القصير على الأطفال، وكذلك عدم فعالية بعض أدوات التخفيف التي تروج لها، لكنها تستمر في جهودها لإبقاء المستخدمين مدمنين على منصتها، وفقًا لتقرير صادر عن NPR يستند إلى وثائق المحكمة التي تم الاطلاع عليها.

وقال أحد موظفي تيك توك، استنادًا إلى شكوى قدمتها ولاية كنتاكي في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي كان من المفترض أن تُحذف: "هدفنا ليس تقليل الوقت المستغرق"، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو زيادة عدد المستخدمين النشطين يوميًا.

في 8 أكتوبر، قام أكثر من عشرة من المدعين العامين في الولايات برفع دعوى قضائية ضد تيك توك، متهمين الشركة بإلحاق الضرر برفاهية الأطفال من خلال استخدام ميزات تسبب الإدمان. ورغم أن الشكاوى تم تحريرها بشكل كبير، إلا أن NPR ذكرت أن التعديلات على دعوى كنتاكي كانت "معيبة" وكشفت عن معلومات سرية بناءً على وثائق واتصالات داخلية للشركة، مما أدى إلى إغلاق القاضي للشكاوى.

وتشير الدعوى القضائية، وفقًا لإذاعة NPR، إلى أن الأبحاث الداخلية لشركة تيك توك وجدت أن "الاستخدام القهري يرتبط بمجموعة من الآثار السلبية على الصحة العقلية، مثل تراجع المهارات التحليلية، وتدهور الذاكرة، وسوء التفكير السياقي، وضعف عمق المحادثة، وانخفاض التعاطف، وزيادة القلق".