ترحيب فلسطيني وعربي واسلامي باعلان جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين

كامينا جونسون سميث وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية لدولة جامايكا.
كينجستون- حظي اعتراف دولة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين، اليوم، بترحيب فلسطيني وعربي واسلامي.
وكانت حكومة دولة جامايكا أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أكدته وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية كامينا جونسون سميث.
وقالت سميث عقب مداولات في مجلس وزراء بلادها: "نواصل الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الطويل الأمد، وضمان أمن إسرائيل ودعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم، ومن خلال الاعتراف بدولة فلسطين، تعزز جامايكا دعوتها نحو التوصل إلى حل سلمي".
وأوضحت أن القرار يتماشى مع التزام جامايكا القوي بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تسعى إلى توليد الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، فضلا عن الاعتراف بسيادة القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وتابعت: لدينا مخاوف بشأن الحرب في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، إلى جانب دعوة الحكومة إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من خلال الحوار الدبلوماسي بدلاً من الأعمال العسكرية.
وجددت سميث دعم جامايكا لوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وخاصة إلى النساء والأطفال الذين يعانون يوميا.
ولفتت إلى أن بلادها تدعم جميع الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وإحلال السلام الدائم في المنطقة، وتناشد جميع الأطراف النظر في العواقب الوخيمة لمزيد من الصراع، والالتزام بالحلول الدبلوماسية التي تضمن سلامة الجميع، وسيادتهم.
وباعتراف جامايكا، يرتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 142 دولة.
فتوح يرحب بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ورحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي تعبيرا عن حجم التضامن العالمي والدولي مع القضية الفلسطينية، وكشف حقيقة الدعاية الإسرائيلية التي خدعت الرأي العام العالمي والدولي لفترة من الزمن.
وأشار فتوح إلى أن هذا الاعتراف يشكل أيضا رسالة إلى الدول التي تدعم الاحتلال وتحميه وتدافع عنه، بأن العالم ضاق ذرعا بالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه يشكل خطوة أولى نحو اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين، وانتقال التضامن الدولي نحو مزيد من الخطوات العملية والقرارات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتوجه فتوح، بالشكر إلى حكومتي جامايكا وباربادوس، وطالب المجتمع الدولي وجميع الدول بتصحيح أخطاء الماضي وعزل دولة الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
"الخارجية" ترحب بقرار جامايكا
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين والانضمام إلى الحراك الدولي الذي يدعو إلى تطبيق فعلي لحل الدولتين، واحترام حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة.
كما رحبت بتصريحات وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث، خلال إعلانها القرار، الذي دعت فيه إلى التزام الدول بالحلول الدبلوماسية وفقا للقانون الدولي بدلا من الحلول العسكرية، مشيرة إلى أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة إلى العديد من النساء والأطفال الذين يعانون يوميا.
وأكدت أن هذا الموقف يتماشى مع التزام جامايكا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، إذ ينص على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، فضلا عن حقوق الشعوب كافة في تقرير مصيرها، ويؤكد ضرورة تكاتف الدول في أخذ خطوات فعلية من أجل إعادة مصداقية النظام الدولي القائم على القواعد والعدالة والمساواة بين الشعوب كافة.
وجددت الوزارة مطالبتها لكل الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت.
البرلمان العربي يرحب بالقرار
رحب البرلمان العربي، بقرار حكومة دولة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية بمرحلة خطيرة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وتمارس ضده جرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى التطهير العرقي والتهجير القسري، بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
كما أكد أن هذا القرار يشكّل خطوة أولى في الإتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين، دعمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
كما جدد البرلمان العربي، دعوته ومطالبته للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، مطالبًا المجتمع الدولي وجميع الدول بتصحيح أخطاء الماضي، والوقوف مع الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
"التعاون الإسلامي" ترحب
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار حكومة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتساهم في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة، وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس.
وجددت المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تبادر بإعلان اعترافها بدولة فلسطين، دعماً للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على أساس رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.