ترامب وفانس يباشران ولايتهما وسط تجميد رواتب كبار المسؤولين

أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، أمس الاثنين، اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول، إيذانًا ببدء ولايتهما رسميًا. وخلال خطاب التنصيب، شدد ترامب على رؤيته لإدارته الثانية، متعهدًا بـ"وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول"، وفق تعبيره.

وبحسب ما نقلته شبكة FOX Business، سيحصل الرئيس ونائبه وأعضاء حكومته على رواتب سنوية تُقدر بمئات الآلاف من الدولارات، وفقًا للقوانين الفيدرالية. يُخصص للرئيس راتب سنوي يبلغ 400 ألف دولار، يُصرف على دفعات شهرية، إضافة إلى بدل نفقات بقيمة 50 ألف دولار لتغطية مهامه الرسمية. كما يحصل الرئيس على مخصصات للسفر والترفيه تبلغ 100 ألف دولار و19 ألف دولار على التوالي، مع الحق في استخدام الأثاث والممتلكات الموجودة في البيت الأبيض طوال فترة ولايته. يُذكر أن ترامب خلال ولايته الأولى تبرع بجزء من بدلاته الرئاسية لوكالات حكومية مختلفة.

أما نائب الرئيس، جيه دي فانس، فتشير وثائق "مكتب إدارة الموظفين" بالبيت الأبيض إلى استمرار تجميد بعض الأجور العليا، بما في ذلك راتب نائب الرئيس، حتى 14 مارس 2025 بموجب قانون الإغاثة الأمريكي لعام 2025. وبلغ الأجر الرسمي لنائب الرئيس في يناير 289,400 دولار سنويًا، لكنه حاليًا يتلقى راتبًا مخفضًا يبلغ 235,100 دولار بسبب هذا التجميد، على أن يُقرر تمديد العمل بالتجميد من خلال إجراءات الكونغرس المستقبلية.

فيما يخص أعضاء مجلس الوزراء الذين عينهم ترامب، من المتوقع أن تتجاوز أجورهم 200 ألف دولار سنويًا، وفقًا للمعلومات الصادرة عن الاتحاد الوطني لدافعي الضرائب.

تزامن تنصيب الإدارة الجديدة مع بدء الدورة الـ119 للكونغرس، حيث يتمتع قادة المجالس التشريعية برواتب وبدلات مميزة. يتلقى رئيس مجلس النواب راتبًا سنويًا بقيمة 223,500 دولار، فيما يحصل زعماء الأغلبية والأقلية في مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، على 193,400 دولار سنويًا، وفق تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس (CRS).

ومن الجدير بالذكر أن رواتب أعضاء الكونغرس لم تشهد أي تعديل منذ عام 2009، وهو ما يعكس استمرار السياسات المالية المتحفظة تجاه الأجور في المناصب السياسية العليا.