أفاد موقع “واينت” السبت أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، سيصل إلى إسرائيل خلال الساعات القليلة القادمة بهدف تنسيق الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وذكر الموقع أن كوريلا يتمتع بنفوذ كبير في إسرائيل، حيث زارها أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين.

وعقب الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر، تحدث كوريلا مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي. 

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حينها أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي عملا سويًا في الدفاع والتعاون، سواء قبل الهجوم أو أثناءه أو بعده. وأشار إلى أن العلاقة بين الجيشين ستستمر في التطور التزامًا بتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وفي الوقت نفسه، نقلت شبكة CNN عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن إسرائيل لم تقدم أي ضمانات لإدارة بايدن بعدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ردًا على الهجوم. وأضاف المسؤول: “الأمر ليس مطروحًا على الطاولة حاليًا. نأمل في رؤية الحكمة إلى جانب القوة، ولكن لا ضمان بذلك”.

كما نقل موقع “واينت” عن مسؤولين أمريكيين تقديراتهم بأن الرد الإسرائيلي على إيران قد يكون وشيكًا، إلا أن الطائرات الأمريكية لن تشارك على الأرجح في هذا الهجوم، رغم وجود تنسيق واضح بين إسرائيل وواشنطن، وهو ما يتجلى في الزيارة المرتقبة لكوريلا.

جدير بالذكر أن إيران شنت في الأول من أكتوبر هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، هو الثاني في تاريخ البلدين، استهدفت خلاله منشآت عسكرية إسرائيلية باستخدام صواريخ فرط صوتية للمرة الأولى. 

وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذا الهجوم جاء ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.