أجهزة استخبارات غربية تطلق تحذيرا بشأن ذكرى 7 أكتوبر

أجهزة استخبارات غربية تطلق تحذيرا بشأن ذكرى 7 أكتوبر

حذرت وكالة الاستخبارات الأمريكية يوم الجمعة من أن الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر قد تدفع بعض الأفراد إلى ارتكاب أعمال عنف داخل الولايات المتحدة. وأكد البيت الأبيض أن هذه الذكرى ستكون “يوماً أليماً” على حد تعبيره.

وفي ألمانيا، أعرب رئيس الاستخبارات الداخلية، توماس هالدنفانغ، عن قلقه من أن الذكرى السنوية لهجوم “طوفان الأقصى” والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة قد تشكل “حدثاً مثيراً” للاضطرابات.

يصادف يوم الاثنين المقبل الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس”، والذي أسفر عن إطلاق آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل واقتحام مستوطنات إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، إضافة إلى القضاء على فرقة “غزة” في الجيش الإسرائيلي.

وأشار هالدنفانغ إلى أن الاضطرابات في الشرق الأوسط عادة ما تؤدي إلى ردود فعل في ألمانيا، محذراً من مظاهر “معاداة السامية والعداء لإسرائيل”، ومن “احتمال كبير للتعاطف والاستقطاب” في الذكرى.

الحرب التي اتهمت خلالها إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب” أدت حتى 4 أكتوبر إلى سقوط 41,802 شهيد فلسطيني، بينهم 16,891 طفلاً، و96,844 جريحاً، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

كما تقدر تل أبيب أن هناك 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيلياً تم أسرهم خلال الهجوم في 7 أكتوبر، بينما تمت مبادلة عشرات منهم مع تل أبيب خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023. وأعلنت “حماس” عن مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية.

تستمر الحرب على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لحماية المدنيين، بينما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة “حماس”.