زين عتيق موهبة صاعدة في رياضة "المواي تاي"

زين عتيق موهبة صاعدة في رياضة "المواي تاي"

زين عتيق موهبة صاعدة في رياضة "المواي تاي"

رام الله -خبر24- أحرار جبريني- اجتماعي من الدرجة الأولى، طيب القلب، جميل الروح، عصبي الطباع، لا يحب الخسارة، أفكاره أكبر من سنه، متفوق بدراسته، يعتمد على نفسه كثيراً، تربطه علاقة وطيدة مع رياضة المواي تاي، بفترة قصيرة استطاع انتزاع الميداليات الذهبية، يسعى إلى أن يصبح أفضل لاعب بالشرق الأوسط، ويطمح لدراسة الهندسة المعمارية لرسم طريقه ويجعلها إنعكاساً لإبداعه، لذلك دعونا نتعرف أكثر على اللاعب الصاعد “زين عتيق”

زين محمد عتيق(10 سنوات) سكان مدينة رام الله، طالب في الصف الخامس ويدرس في مدرسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية، ولد لعائلة كان الإعلام عملها الرئيس فوالده السيد محمد عتيق مصور رئيس دولة فلسطين محمود عباس ووالدته الإعلامية الرياضية فداء البرغوثي.
مارس بطلنا الصغير العديد من الألعاب الرياضية قبل الاتجاه صوب رياضته المفضله كونه لم يجد نفسه بالألعاب السابقة، ولازال عتيق في بداية الطريق إلا أن طموحه ليس له حدود، وخلال عام من إلتحاقه برياضة "المواي تاي"، شارك في العديد من البطولات وإستطاع إنتزاع المراكز الاولى.

رياضة "المواي تاي"
“المواي تاي بالنسبة لي هي كل شيء وعالمي الخاص حيث يوجد بها الكثير من اللحظات المضحكة والحزينة والجادّة” بهذه الكلمات أراد بطلنا الصاعد التعبير عن حبه لتلك الرياضة.
ويقول عتيق إن رياضة "المواي تاي" تعتبر من الألعاب الفردية في القتال تعتمد على استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين، وتحتاج لجهد وتدريب كبير، وهي الرياضة المفضلة لديه.

التدريبات
يتدرب لاعبنا الصاعد خمسة أيام بالأسبوع ولمدة ساعة ونصف في كل مرة، وتشتمل الحصص التدريبية على العديد من التمارين المتنوعة بدءً من تمارين الإحماء واللياقة البدنية، والتمارين الهوائية، مروراً بتمارين المواي التاي التكنيك والدفاعات، وتمارين القوة والتحمل وبناء العضلات، وصولاً إلى التركيز على الضرب والدفاع وتقوية نقاط الضعف لدى اللاعب.
المشاركات والبطولات
كثيرا ما يلفت نظرنا أن نشاهد طفل يمتلك الإصرار والإرادة، وصديقنا زين هو مثال يحتذى به، فثقته بنفسه عالية والخسارة علمته عدم الإستسلام بل مضاعفة جهده لتجنب الخسارة، وهذا ما حصل معه فأول بطولة شارك فيها حين كان ببداية الطريق لم يستطع الفوز واكتفى بالميدالية الفضية وهذا ما دفعه إلى التدريب أكثر فهو بطبعه يكره الخسارة، فعمل عتيق على تكثيف تدريباته رفقة مدربه أحمد أبو دخان، لتطوير قدراته ومعالجة نقاط ضعفه، ليشارك بعد عام في بطولة العالم للمواي تاي عن بعد في”القوة والتحمل” فانتزع الميدالية الذهبية على فئة عمره، كما شارك أيضاً في بطولة العالم (United through sports) التي نظمتها اللجنة الاولمبية الدولية وحصل على المركز الأول بجدارة، عدا عن مشاركته في لقاءات "فايتنغ زون" وحصوله على الميداليات الذهبية.

علاقته مع زملائه ومدربه
تصبح المجموعة فريقاً عندما يكون جميع الأعضاء واثقين بما فيه الكفاية من أنفسهم، ومن مساهماتهم في زيادة مهارة الآخرين، وهكذا صديقنا الصغير زين يقول أن علاقته مع زملائه بالفريق مميزة وأنهم يتعاملون مع بعضهم البعض على أساس الاخوة يشجعون بعضهم البعض ويفرحون لفوز أحدهم.
أما عن مدربه أحمد أبو دخان فأكد زين على أن مدربه كان له الفضل لما وصل إليه خلال فترة قصيرة، فهو دائم التشجيع له ولزملائه، ومدرب محنك ، وعلاقته معهم ليس مدرب وطلاب بل أب وابنائه وهو مختلف عن باقي المدربين وهذا ما شجع زين على الأستمرار، وتقديم أفضل ما لديه.

ماذا قال عنه المدرب أبو دخان
يقول المدرب أحمد أبو دخان :”إن زين لاعب مميز، يمتلك إرادة وتصميم ليصبح الأفضل، إستطاع إثبات نفسه بفترة قصيرة تمثلت بستة شهور وهاذا ما لفت إنتباهه، لان الفترة التي قطعها طالبه يحتاج الطلاب إلى سنة على الأقل لإثبات نفسه”.

وعبر دخان عن فخره بزين، قائلاً ان مرحلة التأسيس تحتاج إلى وقت وصبر وتعطي المدرب توجه عام نحو الطالب، وما لفت نظري بزين أنه خلال التدريبات يكون تركيزه غير طبيعي، وعندما تنتهي الحصة التدريبية يرسل زين له فيديوهات حول ما تعلمه خلال الحصة ليعرف إذا ما طبقها بشكل جيد او بحاجة لتدريب أكثر.

عائلته
الموهبة تولد مع الأنسان وتطويرها تجعله قادراًعلى المنافسة والفوز، ولكن تعزيز وتنمية تلك الموهبة بحاجة إلى عائلة مؤمنة بموهبة طفلهم ومتعاونة، وهكذا كانت عائلة زين دائمة التشجيع له، وداعمة له وحريصة على استمرار طفلهم بتلك الرياضة.

طموحه
“طموحي أن أصبح بطل فلسطين في رياضة "المواي تاي" وأن أمثل بلدي في المحافل الدولية، ولاعبي المفضل هو بكّاو تايلندي الاصل، أما محلياً اللاعب امير عملة”.


Share:


آخر الأخبار