ماالذي يمنع افتتاح السفارة الإسرائيلية في المغرب رغم مرور ستة أشهر على اتفاق التطبيع؟
بعد اكثر من ستة أشهر على وجوده في المغرب، لم يتمكن دافيد غوفرين، السفير الإسرائيلي في المغرب، من الحصول على مقر لبعثته، وهو الموضوع الذي يعتبر واحداً من المسائل الخلافية بين الرباط واسرائيل.
وحسب مصادر لوسائل اعلام مغربية فإن إسرائيل وإلى الآن فشلت في إيجاد مقر رسمي يؤوي ممثلها في المغرب، بعدما رفضت الرباط أن تحظى تل أبيب بأكثر من مكتب اتصال، كما هو مدون في اتفاقية "التطبيع" بين البلدين. وأضافت المصادر نفسها أن إسرائيل تعيش نفس سيناريو فيلم "السفارة في العمارة"؛ إذ رفض سكان مجموعة من أصحاب الإقامات السكنية في العاصمة الرباط إقامة القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط معهم، كما أن ملاك بعض الشقق الفاخرة رفضوا تأجير منازلهم للبعثة الإسرائيلية. دافيد غوفرين يحرص منذ وصوله إلى المغرب على تقديم نفسه اسماً دائم الحضور في الأخبار، وذلك من خلال اعتماد سياسة ترويجية مبنية على التعاقد مع كبريات المؤسسات الإخبارية في المغرب من أجل تغطية تحركاته.