الخليل- خبر24- أم مئات المواطنين وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية والتنظيمية في محافظتي الخليل وبيت لحم خيمة التضامن مع الأسير الغضنفر ابو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ 61 على التوالي، رفضا لاعتقاله الاداري، وتدهور حالته الصحية،.

ودعا المشاركون في الوقفة التضامنية المؤسسات الدولية الى الضغط على سلطات الاحتلال وانقاذ حياة الغضنفر بالافراج عنه دون قيد او شرط، مؤكدين ان مماطلة الاحتلال في ذلك يمثل عملية قتل بطيء له.

وقال عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى والمحررين السابق "ان الغضنفر الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ اكثر من ستين يوما ويواجه القوانين العنصرية الاسرائيلية المتمثلة في الاعتقال الاداري"، وناشد الامم المتحدة والمنظمات الدولية العمل من أجل انقاذ حياة الغضنفر الذي يواجه الموت على يد الحكومة الارهابية الاسرائيلية.

من جانبها قالت بنان ابو عطوان شقيقة الغضنفر والتي زارته مؤخرا في مستشفى كبلان الاسرائيلي ان شقيقها اصبح هزيلا وضعيفا وخسر الكثير من وزنه ويعاني من الام شديدة في الظهر وغير قادر على المشي، لكن عزيمته وارادته قوية ومصمم على مواصلة اضرابه حتى ينال حريته.

وأضافت ان "الغضنفر ناشد شعبنا والعالم أجمع للضغط على الاحتلال لانهاء اعتقاله الاداري الظالم والمتواصل منذ أكثر من عشرة اشهر دون مبرر، منوهة الى ان محاكم الاحتلال تحاكم الغضنفر على تاريخ عائلته المناضلة والمشرف".

من جنابه قال منقذ ابو عطوان ان الغندفر شرع اليوم بالاضراب عن الماء ردا على تعنت القضاء الاسرائيلي وتواطئه مع الأجهزة الأمنية الاسرائيلية التي رفضت اطلاق سراحه او نقله الى مستشفى فلسطيني من أجل تلقي العلاج.

واضاف ان رد محاكم الاحتلال على طلب نقل الغضنفر الى مستشفى فلسطيني بالرفض وانه ما زال رهن الاعتقال، يظهر مدى كذب وخداع وغش هذا القضاء.

المزيد من الصور على الرابط التالي:

امشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا