بن غفير يدعو لتصعيد شامل: "أبواب الجحيم" والانتقام من حماس

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى استئناف الحرب على قطاع غزة والانتقام من حركة “حماس”، مطالبًا بفتح “أبواب الجحيم” ضدها والتسبب في دمار واسع.
وجاءت تصريحات بن غفير عقب عودة عدد من الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى “حماس”، حيث أعرب عن تأثره بعودتهم وأشار إلى ما وصفه بـ”القسوة التي تعرضوا لها”.
وقال: “مثلما تأثر كل شعب إسرائيل بعودة الأسرى، شهدنا جميعًا الوحشية غير المفهومة التي مارسها النازيون الجدد ضدهم وضد شيري، أريئيل وكفير بيباس”، مؤكدًا أن إسرائيل لا يمكن أن تمر على هذه الأحداث مرور الكرام، مضيفًا: “حان الوقت للعودة إلى المعركة، لننتقم وندمر حماس”.
يأتي ذلك فيما سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، ستة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى، بينما أرجأت إسرائيل الإفراج عن 620 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي انطلقت في 19 يناير الماضي، تتكون من ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. ورغم أنه كان من المفترض بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير، إلا أن إسرائيل لا تزال تماطل في ذلك.
في السياق ذاته، أعلنت “حماس” استعدادها للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة وليس على مراحل، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، التي يُفترض أن تبدأ في 2 مارس المقبل.
وفي سياق متصل، نفت “حماس” ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي اتهم المقاتلين الفلسطينيين بقتل عائلة المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس، ووصفتها بأنها “أكاذيب محضة” تأتي ضمن “حملة تضليل ممنهجة”، مؤكدة أن جيش الاحتلال يحاول التنصل من مسؤوليته عن مقتل العائلة خلال عدوانه المستمر على غزة.