"شو صار بالقطار" مسرحية تحاكي النكبة على المسرح الروسي في بيروت

"شو صار بالقطار" مسرحية تحاكي النكبة على المسرح الروسي في بيروت

عرضت فرقة المسرح الوطني الفلسطيني، الفرقة المركزية التابعة للإتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، مسرحية بعنوان" شو صار بالقطار"، على مسرح البيت الروسي، في بيروت.

والمسرحية تحاكي مأساة اللاجئ الفلسطيني في بلاد الشتات، والذي نقلته النكبة من مواطن ينعم بحياة كريمة في وطنه، إلى مُشرَّد حمله قطار الشتات، ليرميه في محطة، آملاً أن يعود الى وطنه، لكنَّه ومع مرور الزمن يتحوَّل إلى لاجئ ينتظر العودة، ويطول الإنتظار، لكن القطار تعطّل رغم كل المحاولات لإصلاحه بطرق عقيمة، والعاملون على إصلاحه فشلوا، فقسّموه إلى قسمين. أما اللاجئون، فقد رفضوا الهزيمة، وقرّروا إعادة توحيد القطار، ليتم تصليحه بأيدهم، وليعود بهم إلى الوطن.

حضر المسرحية نائب رئيس المجلس الوطني طني الفلسطيني، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح والإقليم، وقيادة حركة فتح في بيروت، وشخصيات حزبية وطنية لبنانية وفلسطينية، وفنانون لبنانيون وفلسطينيون.

والمسرحية من تأليف وتمثيل الفنان محمد عيد رمضان، وإخراج الفنان محمد الشولي، ومساعد مخرج الفنان وليد سعدالدين.

 وقد ابدع بأداء الأدوار أعضاء فرقة المسرح: خليل متبولي؛ إسراء جمعة؛ محمود بريش؛ أحمد الزريعي؛ ومحمد عوض، فجاء الإبداع متناسقاً مع مضمون المسرحية، والرسالة التي أراد المؤلف  ايصالها للجمهور وللرأي العام.

اما اغاني المسرحية فهي للفنان الراحل محمد اغا والفنانة سحر السبلاني. فيما ابدع المصور خليل العلي في المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية.