بتروا إصبعه للتعرف عليه.. تشريح جثمان السنوار يكشف التفاصيل "الوحشية" لاغتياله
كشف مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي، حن كوغيل، عن تفاصيل جديدة حول مقتل رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، موضحًا أن الأخير بقي يحتضر لساعات قبل أن تودي بحياته رصاصة في رأسه تسببت بأضرار جسيمة في الدماغ.
وأفاد كوغيل، في تصريحات لهيئة البث “كان 11”، أن الجثة وصلت إلى المعهد في الساعة التاسعة والنصف مساء، حيث تم إجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) وتصوير الأشعة المقطعية (CT)، وتم العمل على تشريح الجثة حتى منتصف الليل تقريبًا.
وأوضح أن التحضيرات للتعرف على الجثمان بدأت قبل وصولها، بعدما تلقوا معلومات أولية عن احتمالية اغتيال السنوار.
وقد تم بتر إصبع من الجثة وإرساله للمختبر لمطابقة الحمض النووي مع السجلات القضائية السابقة، حيث كان السنوار قد أُسر سابقًا في إسرائيل.
وأشار موقع “واينت” إلى نقل الجثمان إلى موقع سري داخل إسرائيل بعد انتهاء التشريح، دون وضوح ما إذا كانت الجثة ستستخدم كورقة تفاوض في المفاوضات المستقبلية، خاصة المتعلقة بعودة 101 رهينة إسرائيلي محتجزين في غزة.
وأكد الموقع أن التشريح كشف عن إصابة السنوار برصاصة في الرأس وآثار طلقات نارية أخرى، بما في ذلك استخدام قذائف.
وعلق مسؤول إسرائيلي لصحيفة “يسرائيل هيوم” أن اغتيال السنوار لن يضع حدًا للحرب، مشيرًا إلى أن الأهداف الإسرائيلية في غزة لم تتحقق بعد.
