ملف الأثار في مصر بين التهميش والتنطيش!
أثارت واقعة إزالة مواد بناء حديثة حول الهرم الأكبر "خوفو" بمنطقة الأهرامات الأثرية جدلاً واسعاً في مصر، بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه عامل يقوم بتكسير أجزاء من أحجار الهرم. ورغم نفي وزارة السياحة والآثار المساس بأحجاره الأصلية، إلا أن الحادثة تسببت في غضب شعبي وانتقادات برلمانية حول سوء إدارة الملف الأثري.
إزالة مواد بناء أم تكسير أحجار أثرية؟
لكن هذه التوضيحات لم توقف الجدل، حيث تصدر هاشتاغ #الهرم_الأكبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر. واعتبر عدد كبير من المستخدمين أن الطريقة التي تمت بها العملية بدائية وغير مقبولة، مع اتهامات بالتقصير وسوء التخطيط.
انتقادات واسعة وتحركات برلمانية
في سياق متصل، قال الدكتور **أيمن عشماوي**، رئيس قطاع الآثار المصرية، إنه تم اتخاذ إجراءات رادعة ضد الشركة المنفذة، مع إحالة المسؤولين عن غياب الإشراف الأثري للتحقيق.
-
رأي العلماء: سوء إدارة أم ضرر للسياحة؟
ورغم النفي الرسمي، يرى فاروق أن الضرر على السياحة قد يكون محدوداً محلياً، إلا أنه حذر من تأثير الحادثة دولياً إذا تناولتها وسائل إعلام عالمية، خصوصاً أن منطقة الأهرامات مسجلة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ردود فعل شعبية ودعوات للتطوير
في الوقت ذاته، نفى رجل الأعمالنجيب ساويرس، الذي تُشرف شركاته على تطوير منطقة الأهرامات، أي علاقة له بالأعمال التي ظهرت في الفيديو، مؤكداً التزامه الكامل بحماية التراث المصري.