"فجوات استخباراتية وتكاليف مرتفعة تعرقل خطط الاحتلال ضد الحوثيين"
تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي صعوبة في تشكيل تحالف دولي بقيادة أمريكية ضد الحوثيين في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، مع آمال في تغير الموقف حال تولي الرئيس السابق دونالد ترامب المنصب مجددًا. في وقت تتصاعد التحديات الاستخباراتية واللوجستية التي تعيق قدرة جيش الاحتلال على اتخاذ إجراءات فعالة ضد الحوثيين في اليمن.
ووفقًا لمصادر عسكرية في الاحتلال، يكمن التحدي في الفجوات الاستخباراتية التي تجعل من الصعب تحديد الأهداف الاستراتيجية الدقيقة لضربات فعّالة. علاوة على ذلك، فإن العمليات الجوية التي تعتمد على التزود بالوقود خلال الرحلات الطويلة، والتي تتطلب مسافة تقارب 2000 كيلومتر، تزيد من التكاليف والقيود اللوجستية.
رغم هذه الصعوبات، أمر رئيس الأركان في الاحتلال بزيادة حالة التأهب العسكري تحسبًا لشن هجمات إضافية، بما في ذلك السيناريوهات الأكثر تطرفًا. كما أكدت المصادر العسكرية أن الاحتلال بحاجة إلى الانتقال من رد الفعل إلى الاستباقية، من خلال تنفيذ سلسلة من الضربات الموجهة لإيقاف الهجمات المستمرة من الحوثيين، في محاولة لوقف تهديداتهم ضد الاحتلال.
وفيما يتعلق بتكلفة العمليات الجوية، قالت مصادر عبر موقع "واللا" العبري، إن كل ضربة جوية ضد الحوثيين تتطلب معلومات استخباراتية دقيقة حول الأهداف والبنى التحتية، لضمان أقصى تأثير مقابل التكاليف الباهظة، حيث يشارك في العمليات الجوية 14 طائرة مقاتلة مع أكثر من 60 قنبلة لتدمير الأهداف المحددة.