نفوق أطنان من الأسماك يدفع اليونان لإعلان حالة الطوارئ
بعد العثور على أطنان من الأسماك النافقة، أعلنت مدينة فولوس الساحلية في وسط اليونان حالة من الطوارئ للتعامل مع تبعات تلوث بحري. وفقاً لما ذكرته "وكالة الصحافة الفرنسية"
وأشار الأمين العام لهيئة الحماية المدنية بوزارة الأزمات المناخية فاسيليس باباجورجيو إلى أن "حالة الطوارئ أُعلنت للحماية المدنية ببلدية فولوس في منطقة ثيساليا، من أجل تلبية الاحتياجات الطارئة وإدارة تبعات التلوث البحري الذي حدث في خليج باغاسيتكوس"، بحسب وكالة أنباء أثينا.
وتعد وهذه الكارثة البيئية الثانية التي تضرب ميناء فولوس، على بعد 330 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة أثينا، بعد فيضانات ضربت منطقة ثيساليا العام الماضي.
وقال أستاذ الزراعة والبيئة في جامعة ثيساليا ديميتريس كلوداتوس إنه "بعد العاصفتين دانييل وإلياس في الخريف الماضي، غمرت المياه حوالى 20 ألف هكتار من السهول في ثيساليا، ونُقلت أسماك المياه العذبة عن طريق الأنهار إلى البحر"
ومنذ ذاك الوقت انخفضت مياه البحيرة بشكل ملحوظ، ما اضطر أسماك المياه العذبة إلى التوجه إلى ميناء فولوس الذي يصب في خليج باغاستيكوس وبحر إيجه، حيث لا يمكنها البقاء على قيد الحياة.
وفي يوم واحد فقط أزالت السلطات 57 طنا من الأسماك النافقة التي جرفتها الأمواج إلى الشواطئ القريبة من فولوس.
وقال رئيس الاتحاد ستيفانوس ستيفانو: "الوضع مع هذه الأسماك النافقة سيقضي علينا، فأي زائر سيأتي إلى مدينتنا بعد هذا"،وبحسب اتحاد المطاعم المحلي، فقد انخفضت أعداد السياح في المنطقة بنسبة 80 في المائة تقريبا منذ فيضانات العام الماضي.
