رأفت: منظمة التحرير تسعى لتوحيد القوى الفلسطينية وإقامة الدولة

رأفت: منظمة التحرير تسعى لتوحيد القوى الفلسطينية وإقامة الدولة

رأفت: منظمة التحرير تسعى لتوحيد القوى الفلسطينية وإقامة الدولة

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، صالح رأفت، أن الاحتلال مستمر في نهجه الإجرامي وانتهاكاته للقوانين والقرارات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وذلك عبر تقويض أي فرص لإقامة الدولة الفلسطينية من خلال سياسة ضم الأراضي في الضفة الغربية والعمل على التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في مختلف المحافظات، بما فيها القدس، بالإضافة إلى إقرار قوانين وقرارات للتضييق على السكان وشن حرب الإبادة على قطاع غزة.

وأوضح رأفت في تصريح له اليوم الأحد، أن الدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي والعسكري لدولة الاحتلال يشجع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على مواصلة ارتكاب جرائمها بحق الإنسان والأرض الفلسطينية. 

وأكد أن ما جرى من مجازر وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، وتهجير للبلدات الفلسطينية، وعمليات التطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس، هو نتيجة للتساوق الأمريكي مع إسرائيل، مشددًا على أن الولايات المتحدة شريكة وداعمة للاحتلال.

وأكد رأفت أن النضال الفلسطيني والثبات على الأرض سيفشلان جميع المخططات الهادفة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وسيفشل مخططات إسرائيل التي تعمل على ممارسة سياسات إجرامية وفرض واقع جديد على الأرض. وأشار إلى أن شعبنا سيبقى متمسكًا بأرضه، وسيدافع عن جميع البلدات والمخيمات والقرى، وسيتصدى لكل الاعتداءات والمخططات الإسرائيلية.

ولفت رأفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي قد أصدرا العديد من التشريعات والقرارات العنصرية التي تهدف إلى إعادة احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية. 

ودعا الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والمجالس البلدية للعمل معًا لتشكيل لجان شعبية في جميع البلدات والمخيمات والقرى والمدن لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، بما في ذلك اعتداءات المستوطنين بكل أشكال المقاومة الشعبية.

وأكد رأفت أن منظمة التحرير الفلسطينية تواصل العمل من أجل توحيد جميع القوى الفلسطينية في إطار الدولة الفلسطينية، مشددًا على أهمية تشكيل حكومة توافق وطني تتولى مسؤولياتها في كافة الأراضي الفلسطينية، واستكمال عمل طواقمها التي بدأت العمل في معبري رفح وكرم أبو سالم لإغاثة المواطنين، والبدء عمليًا في الإعداد لإعادة إعمار القطاع المنكوب والمدمر بشكل كامل.

كما رحب رأفت بموقف النرويج وإسبانيا والمواقف الدولية الرافضة للتهجير والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني ولخطط ترامب المتعلقة بهذا الشأن. 

وقال: “نتابع العمل مع المجتمع الدولي، وسيعقد مؤتمر دولي في حزيران المقبل برئاسة فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة لمواجهة خطة ترامب وللتأكيد على أهمية وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967”.

وفي نهاية تصريحه، عبر رأفت عن أمله أن يعمل المجتمع الدولي والدول الكبرى في العالم، بما فيها روسيا والصين وجنوب إفريقيا والبرازيل، للضغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي أكدت على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان بشكل كامل عن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولة فلسطين التي تضم قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بعاصمتها القدس الشرقية.


Share:


آخر الأخبار