تركيا تحذر من التصعيد في إدلب ومعارك حلب تُغير خريطة السيطرة
أعلنت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، أن الاشتباكات بين الفصائل المسلحة وقوات الحكومة السورية شمال غربي البلاد أدت إلى “تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر” في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشيلي، في بيان أن “تجنب المزيد من التصعيد يمثل أولوية لتركيا”.
وأشار كيتشيلي إلى أن الهجمات الأخيرة على إدلب، التي تسيطر عليها فصائل معارضة، تقوض روح اتفاقيات خفض التصعيد وتعرقل تنفيذها، محذراً من تداعيات استمرار هذا الوضع على استقرار المنطقة.
وفي سياق التطورات الميدانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الحربي الروسي والسوري شن أكثر من 20 غارة على إدلب وقرى محيطة بها، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها من جهة أخرى. وأضاف المرصد أن الغارات استهدفت مدينة إدلب ومناطق أخرى، وأسفرت عن مقتل شخص واحد.
على الجانب الآخر، تمكنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل متحالفة معها من السيطرة على خمسة أحياء في مدينة حلب، عقب هجوم عسكري مباغت استمر يومين، استهدف مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية شمال وشمال غربي سوريا.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن التقدم الذي أحرزته الفصائل تم دون مقاومة كبيرة من القوات الحكومية، ما يعكس تحولاً جديداً في خريطة السيطرة بالمنطقة.