الجزائر تنفي مزاعم مشاركة جنودها في القتال بسوريا وتصفها بـ"الأكاذيب"

الجزائر تنفي مزاعم مشاركة جنودها في القتال بسوريا وتصفها بـ"الأكاذيب"

الجزائر تنفي مزاعم مشاركة جنودها في القتال بسوريا وتصفها بـ"الأكاذيب"

نفت الجزائر بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة بشأن “توقيف جنود جزائريين برفقة عناصر من جبهة البوليساريو في سوريا”، وادعاءات مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد، مؤكدة أن هذه الادعاءات “مجرد أكاذيب تهدف إلى تشويه سمعة البلاد”.

وأكدت الجزائر، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن هذه المزاعم “عارية عن الصحة تمامًا”، ووصفتها بأنها “محاولة يائسة أخرى” من جهات تضايقها متانة العلاقات الجزائرية-السورية.

وأوضحت الوكالة أن هذه الادعاءات تأتي في سياق “حملات إعلامية مضللة”، متهمة المغرب بترويج أخبار زائفة منذ أسابيع، تتحدث عن وجود جنود جزائريين وعناصر من البوليساريو يقاتلون إلى جانب النظام السوري، مشيرة إلى أن أحدث هذه الادعاءات تدّعي أن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، طلب من الرئيس السوري، أحمد الشرع، الإفراج عن هؤلاء الجنود، وهو ما وصفته الجزائر بأنه “افتراء لا أساس له من الصحة”.

وأضاف البيان أن “المواقع الإخبارية المغربية مستمرة في نشر الأكاذيب والافتراءات وتضليل الرأي العام”، مشددًا على أن لقاء وزير الخارجية الجزائري بالرئيس السوري كان “استثنائيًا بكل المقاييس”، وتركز على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الجزائر لسوريا في جهودها لإعادة بناء مؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكدت الجزائر أن علاقتها بسوريا تقوم على أسس واضحة وشفافة تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، معتبرة هذه الادعاءات “محاولة بائسة لتشويه صورة الجزائر”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الجزائر “لن تتأثر بمثل هذه الأكاذيب” وستواصل مساعيها الدبلوماسية، مجددة دعمها لسوريا في مواجهة التحديات الراهنة.


Share:


آخر الأخبار