الرئيس بايدن يتفقد موقع انهيار جسر بالتيمور ويتعهد بتقديم الدعم

الرئيس بايدن يتفقد موقع انهيار جسر بالتيمور ويتعهد بتقديم الدعم

توجه الرئيس جو بايدن إلى بالتيمور اليوم لتفقد آثار انهيار جسر فرانسيس سكوت كي ولقاء عائلات عمال البناء الستة الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في الحادث. انهار الجسر، وهو هيكل حيوي لاقتصاد المنطقة، وخاصة لميناء بالتيمور، في 26 مارس/آذار بعد اصطدامه بسفينة شحن.

وتضمنت زيارة الرئيس جولة جوية في الموقع، حيث يسلط الضوء على الجهود الجارية لإزالة الحطام واستعادة حركة المرور عبر قناة الشحن. وقد شهد ميناء بالتيمور، المعروف بكونه الميناء الرائد في الولايات المتحدة الأمريكية للسيارات والشاحنات الخفيفة والآلات الزراعية والإنشائية، توقف معظم حركة المرور فيه منذ الانهيار، على الرغم من استمرار بعض عمليات المحطة خارج المنطقة المتضررة.

وقد أرسل مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض خطابًا إلى الكونجرس يوم الجمعة، يطلب فيه أن تغطي الحكومة الفيدرالية جميع تكاليف استبدال الجسر. وقد تتجاوز التكلفة التقديرية لإعادة بناء الجسر ملياري دولار، وفقاً لمسؤولين فيدراليين. وقد أدى الانهيار إلى تعطل الآلاف من عمال الميناء عن العمل، كما أن التداعيات الاقتصادية تشكل مصدر قلق متزايد.

وقد تواصل كبار المسؤولين في البيت الأبيض، بما في ذلك كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس وكبير المستشارين توم بيريز والمستشارة الاقتصادية لايل برينارد، مع كبار أرباب العمل في منطقة بالتيمور، لتشجيعهم على الحفاظ على توظيف القوى العاملة لديهم.

ويضغط الرئيس "جو بايدن" على الكونجرس للموافقة بسرعة على الموازنة اللازمة لإعادة بناء جسر "بالتيمور" المنهار، إثر زيارته الموقع بعد 10 أيام من الحادثة التي أودت بحياة ستة أشخاص وعطّلت شريانًا رئيسيًا للشحن والنقل.

وقال "بايدن" الجمعة، إن ميناء "بالتيمور" سيكون قادرًا على استقبال بعض الحركة التجارية بحلول نهاية أبريل، مع إعادة فتح قناة الشحن بالكامل بحلول نهاية مايو، لكنه قال إن الحكومة الفيدرالية يجب أن تفعل المزيد بما في ذلك دفع "جميع" تكاليف إعادة البناء.

وأضاف: "أدعو الكونجرس إلى الموافقة على هذه الجهود في أقرب وقت ممكن، سندعم ميريلاند وبالتيمور في كل خطوة على الطريق، للمساعدة في إعادة البناء، والحفاظ على جميع الأعمال والتجارة الموجودة"، بحسب "بلومبرج".