غوتيريش يدين هجمات "حماس" واحتجاز الرهائن ويؤكد أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “لا شيء يبرّر العقاب الجماعي الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو لا يمكن تصوره”.
ووجّه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها "اسرائيل" حربها في القطاع الفلسطيني المدمّر والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.
وقال غوتيريش الذي يشغل منذ العام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة «إنه أمر لا يمكن تصوّره، مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أميناً عاماً».
وأضاف «بالطبع، ندين كل هجمات (حركة) حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي».
والأسبوع الماضي، شدد غوتيريش، على أن الدمار والموت في غزة هو "أسوأ" ما شاهده منذ تولى منصبه الحالي في عام 2017، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال غوتيريش في تصريحات صحفية خلال حوار مع وكالة "أسوشييتد برس"، إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف إطلاق نار محتمل بين الأطراف في غزة، مذكرا بوجود "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة" في الشرق الأوسط (UNTSO).
وأشار إلى أن قبول دولة الاحتلال الإسرائيلي بهذا العرض "احتمال ضعيف"، الأمر الذي دفعه إلى وصف انخراط الأمم المتحدة بأي دور في مستقبل غزة بـ"غير الواقعي".
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة وأهمية وقف إطلاق النار الفوري بغزة، مؤكدا أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد" لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه "لا بديل آخر" له، وفقا لوكالة "الأناضول".
وقال غوتيريش: "لم أشهد أبدا مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية".