جوزاف عون يحظى بدعم المعارضة اللبنانية لرئاسة الجمهورية

جوزاف عون يحظى بدعم المعارضة اللبنانية لرئاسة الجمهورية

أعلنت قوى المعارضة اللبنانية، مساء الأربعاء، توافقها على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية.

جاء ذلك في بيان تلاه النائب فؤاد مخزومي بعد اجتماع عُقد في معراب بمشاركة عدد من نواب المعارضة.

وأكد البيان دعم العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، داعيًا للتصويت لصالحه خلال الجلسة المقبلة لمجلس النواب. حضر الاجتماع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، إضافة إلى عدد من النواب المستقلين والتغييريين البارزين.

 

إجماع على دور جوزاف عون في قيادة المؤسسة العسكرية

في سياق متصل، أصدر النواب المستقلون والتغييريون بيانًا من منزل النائب غسان سكاف، أشادوا فيه بنجاح العماد عون في إدارة المؤسسة العسكرية، وتحييدها عن النزاعات السياسية، وضبط الأمن وحماية السلم الأهلي.

وأكد البيان أن “نزاهة العماد عون وكفاءته جعلته محل ثقة داخلية وخارجية”، معتبرًا أنه “يمثل إجماعًا وطنيًا وسياسيًا يحتاجه لبنان في ظل الأزمات المتلاحقة”.

وأشار البيان إلى أن “الإجماع اللبناني على الجيش وقائده أعطى دفعة كبيرة لعون في هذه المرحلة الحساسة”، مؤكدًا أن المجتمعين قرروا التصويت له رئيسًا للجمهورية.

 

انسحابات تعزز حظوظ عون

في وقت سابق الأربعاء، أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي، مؤكدًا دعمه للعماد عون.

وقال فرنجية في بيان: “إزاء ما آلت إليه الأمور، أعلن سحب ترشيحي وأدعو للتوافق حول العماد جوزاف عون الذي يتمتع بمواصفات تحمي موقع الرئاسة الأولى”.

كما أعلن الوزير السابق زياد بارود عزوفه عن الترشح، مؤكدًا أنه لن يكون جزءًا من المنافسة في حال التوصل إلى توافق وطني حول مرشح معين، معربًا عن تمنياته بالتوفيق للرئيس المقبل.

 

جلسة حاسمة يوم الخميس

من المقرر أن يعقد مجلس النواب جلسته الثالثة عشرة، الخميس، برئاسة نبيه بري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث يتصدر العماد جوزاف عون قائمة المرشحين.

تأتي هذه الجلسة بعد 12 محاولة فاشلة لانتخاب رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، مما أدخل لبنان في حالة شغور رئاسي مستمرة.