رحل المناضل والقائد الكبير 'أبو عمار' في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2004، بعد أن رسخ نهجا ثوريا صلبا، وعقب حصار إسرائيلي جائر لمقر الرئاسة في رام الله 'المقاطعة'، والذي جاء ردا على مواقفه الصلبة وتمسكه بالثوابت الوطنية.