الجامعة العربية تطلق قافلة مساعدات لدعم ومساندة أهالي غزة
![الجامعة العربية تطلق قافلة مساعدات لدعم ومساندة أهالي غزة](https://khabar24.net/storage/2026/ed2b4910-957e-46e8-ab07-65bd83e39762.webp)
أطلقت الجامعة العربية، قافلة مساعدات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك تنفيذا لقرارات القمة العربية ومجلسي وزراء الصحة والتنمية الاجتماعية العرب.
وشارك في إطلاق القافلة نائب رئيس الوزراء المصري، وزير الصحة خالد عبد الغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية مايا مرسي، والأمين العام المساعد بالجامعة العربية السفير حسام زكي، وعدد من الأمناء المساعدين، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، وعدد من مدراء إدارات الأمانة العامة للجامعة العربية.
واصطحب الوفد خلال زيارته إلى مدينة العريش ومعبر رفح البري قافلة المساعدات التي تقدر بـ20 شاحنة محملة بما يزيد على 200 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية، إضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف المجهزة طبيا.
وتفقد الوفد المخزن الجمركي التابع للهلال الأحمر المصري، إضافة إلى المعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة (الكرفانات) المصطفة في الجانب المصري من معبر رفح استعدادا لدخولها إلى قطاع غزة، حيث التقى الوفد عدد من الجرحى المتواجدين في مستشفى العريش جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحرص الوفد على التحدث مع المصابين لحظة خروجهم من القطاع عبر المعبر، واستمعوا لعدد من الأطفال والنساء عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، حيث تم توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة.
من جانبه أكد السفير زكي، أن الجامعة العربية لم تتأخر أبدا عن دعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جهود مصر والهلال الأحمر المصري في تنسيق وإدخال المساعدات المصرية والعربية والدولية إلى أهلنا في قطاع غزة، واستقبال حالات المرضى والمصابين الذين يحتاجون إلى رعاية سريعة أو طويلة أو متطورة.
وقال إن الجميع شاهد العدد الهائل من شاحنات المساعدات الموجودة أمام معبر رفح والمجهزة على أعلى مستوى للدخول إلى القطاع، لكن الاحتلال الإسرائيلي يمنع ويعيق دخولها ويجعل من دخولها أمرا صعبا.
بدوره، أكد السفير العكلوك، أن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، يتطلب كسر الحصار الإسرائيلي القاتل المفروض عليه على مدار 16 شهرا متواصلة من حرب الإبادة، وتضافر الجهود لتنفيذ خطة الحكومة الفلسطينية للإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار والتنمية، بما في ذلك سرعة إدخال المساعدات والمأوى المؤقت والمعدات الثقيلة لإزالة الركام.
وثمن مندوب فلسطين، جهود الجامعة العربية، وجمهورية مصر العربية، بما في ذلك وزارتا الصحة والتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري، على الجهود الداعمة والمؤيدة لشعبنا، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، والعمل على إنقاذ حياة جرحى ومرضى القطاع وفتح أبواب المستشفيات المصرية.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، أن مستشفيات محافظة شمال سيناء تعمل على مدار الساعة لاستقبال مصابي القطاع وكافة الاستعدادات والجهوزية على مستوى إعداد وتدريب الطواقم الطبية، وعلى مستوى أماكن الحجز في المستشفيات سواء في الأقسام الداخلية أو الرعايات والحضانات ووحدات الغسيل الكلوي.
من جهتها، قالت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أمال إمام إنه سيتم بدء دخول الكرفانات ابتداء من اليوم الأحد بالتعاون مع السلطات المصرية كوسيلة إيواء جاهزة للأسر المتضررة في القطاع.
وأضافت أن الفترة الماضية شهدت دخول عدد كبير من الخيام كجزء من جهود الإغاثة لكن حجم الاحتياجات داخل غزة لا يزال كبيرا جدا.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي المصرية ممدوح شاهين، إن الزيارة في إطار حرص الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية على تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة وتوفير جميع الاحتياجات الطبية والإنسانية اللازمة لهم.